العين برس – اليمن – تقرير
دعوات للمشاركة لمسيرات حاشدة في عدة مناطق ومحافظات يمنية تحت شعار “أميركا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار الحرب والحصار على اليمن”.
انطلقت تظاهرات شعبية في صعدة ومحافظات يمنية أخرى تحت شعار “أميركا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار الحرب والحصار على اليمن”.
وتوافدت الحشود الجماهيرية إلى باب اليمن في العاصمة اليمنية صنعاء للمشاركة في مسيرة “أميركا وراء التصعيد العسكري والاقتصادي واستمرار الحرب والحصار”.
وكانت شهدت محافظات تعز وحجة وعَمْران والبيضاء ورَيْمَة وإب وصعدة مسيرات صباح اليوم، ودعت اللجنة المنظمة للفعاليات، اليمنيين في مختلف المناطق والمحافظات اليمينة للمشاركة في مسيرات حاشدة ضد التصعيد العسكري الأميركي.
وصدر عن مسيرة صعدة بياناً جاء فيه أنّ “المواقف الأميركية الأخيرة ضد اليمن انعكست تصعيداً في الميدان وجرائم بحق شعبنا منها إعدام الأسرى في الساحل الغربي”، مؤكّداً أنّ “خضوع دول الحرب للإدارة الأمركية والتسليم لرغباتها سيكلفها كثيراً وستكون عواقب ذلك خطيرة”.
وأشار البيان إلى أنّه “بموازاة التصعيد ضد اليمن يزعم المسؤولون الأميركيون حرصهم على السلام في دعاية سوداء هدفها تضليل الرأي العام العالمي”، مضيفاً أنّ “واشنطن تواصل مدّ دول الحرب بما تحتاجه من سلاح وغطاء سياسي لمواصلة حربهم العدوانية على الشعب اليمني”.
كما أكّد أنّ “الحرب على اليمن أُعلن من واشنطن وهذه أكبر حجة دامغة على أنها صاحبة قرار الحرب وقرار الاستمرار فيها، ومن هم على الأرض أدوات تنفيذية”، لافتاً إلى أنّه “رغم تبدل الإدارات الأميركية، يكشف الواقع أنها تحاول الاستثمار في الحرب على حساب دماء الشعب اليمني”.
وأوضح البيان أنّ “الإمعان في استمرار الحصار والحرب لن يعود على المعتدين إلا بمزيد من الخسارة، وسنواجه التصعيد بالتصعيد”، مشدداً على أنّ “رهان دول الحرب على الدعم الأميركي المفتوح هو رهان فاشل وما لم يتحقق لهم خلال السنوات الماضية لن يتحقق في تصعيدهم المستجد”.
وأضاف: “شعبنا اليمني لن يتوانى عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس، وهو ماضٍ في معركة التحرر الوطني حتى دحر المعتدين”، داعياً “جميع أحرار اليمن إلى رفد الجبهات والتصدي بكل قوة للعدوان المتمادي على اليمن”، كما دعا الجيش واللجان الشعبية “لمزيد من الضربات الموجعة في عمق دول العدوان”.
وفي السياق، أكّد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، العميد عبد الله بن عامر، أنّ “الدائرة ستتولى توثيق الدور الأميركي في الحرب على اليمن”، مشيراً الى أنّ “مركز المعلومات بالدائرة سيتولى تنفيذ ذلك خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف ابن عامر أنّ عملية التوثيق ستتضمن “ما يتعلق بالأسلحة وكذلك الدعم اللوجيستي وإدارة العمليات الجوية وكافة الخطوات الأميركية التي تؤكد أنّ إدارة تحالف الحرب على اليمن أميركية بامتياز”.
ولفت إلى أنّ “هناك اعترافات لأميركيين منهم أعضاء في الكونغرس تؤكد ذلك، عدا عن تقارير عدة صدرت خلال السنوات الماضية تكشف جزءاً من الدور الأميركي في الحرب على اليمن، وهو الدور الذي لولاه لما كان الحرب ولما استمر حتى يومنا هذا”.
وأوضح ابن عامر أنّ “دائرة التوجيه المعنوي تضطلع بهذه المسؤولية ضمن مهامها الوطنية خلال هذه المرحلة التاريخية التي تتطلب المزيد من الاهتمام بعملية التوثيق لكون الدور الأميركي يحاول أن يتوارى خلف أدواته في المنطقة”.
هذا وشهدت محافظة الحُدَيْدَة الساحلية غرب اليمن، في وقت سابق، تظاهرة حاشدة للتنديد بجريمة إعدام القوات المتعددة للتحالف السعودي لعشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية والتمثيل بجثثهم في الساحل الغربي.
ورفع المشاركون في تظاهرة محافظة الحُدَيْدَة اللافتات المنددة بجريمة إعدام قوات التحالف السعودي لأسرى الجيش واللجان.