وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يدعو إلى استغلال الأوضاع الراهنة في إيران لممارسة ضغوط عليها تُفضي إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد ومحسّن بالنسبة إلى “إسرائيل”.
دعا وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى “استغلال الأوضاع الراهنة في إيران لممارسة ضغوط جدية عليها تُفضي إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد ومُحسّن”.
وقال غانتس، خلال المؤتمر السنوي لـ “قمة الإعلام اليهودي”، إنّ “إيران في المقام الأول تحدٍ عالمي وإقليمي، وتشكل تهديداً لإسرائيل. ومثلما يتصرف الناتو بشكل منسق حيال أوكرانيا، يجب أن ندفع شركاءنا في المجتمع الدولي إلى التعامل مع إيران بشكل منسق”.
وحذّر من أن “تتجاوز إيران نقطة اللاعودة في الجانب النووي”، مضيفاً أنّ “الوقت حاسم في ظل ما تعانيه إيران حالياً من مشاكل داخلية وصعوبات اقتصادية ورد فعل دولي على إمدادها روسيا بالسلاح. لذا، يجب الآن تعميق التعاون العسكري والاستخباراتي والسياسي”.
اقرأ أيضاً: إيران وروسيا تنفيان في مجلس الأمن التعاون في مجال الطائرات المسيّرة
وتابع وزير الأمن الإسرائيلي: “الآن هو الوقت المناسب للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي محسًن يوقف تقدمها النووي”، مشدداً على أنه “إذا فشل هذا الجهد، فيجب الجمع بين استخدام القوة واستعراض القوة في مواجهة العدوان الإيراني، وأن يُركز النشاط الآن على الوقاية قبل فوات الأوان”.
واتهمت إيران جهات خارجية، من بينها “إسرائيل”، بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة في أراضيها، وأكد مسؤول في لجنة الأمن القومي الإيراني أن “إسرائيل ستتلقى الرد الأكبر إذا كانت تقود المؤامرة ضد إيران”.
وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الأحد الماضي، إعدام 4 رجال أدينوا بالتعاون مع “إسرائيل”. وفككت طهران في الآونة الأخيرة الكثير من شبكات التجسس.
وفي تموز/يوليو، كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية عن تفكيك شبكة عملاء تابعة للموساد الإسرائيلي، كانت “تهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية في إيران”.
وفي سياق تصريحات غانتس الأخيرة، قال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، اللواء أفيف كوخافي، إنّ “الوقت حاسم، وإسرائيل في مرحلة زمنية حرجة تتطلّب تسريع الخطط العملياتية والتعاون ضد إيران وحلفائها في المنطقة”.
المصدر: الميادين