الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصرّح بأنّ روسيا تؤيّد توسيع التنمية الشاملة للتعاون العسكري التقني، ويشكر صانعي الأسلحة الروس لتزويدهم الجيش والبحرية الروسية بأسلحة حديثة.
أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، أنّ موسكو تقدّر علاقاتها مع دول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، وإنها مستعدة لتزويد حلفائها بأسلحة حديثة.
وقال بوتين خلال حفل افتتاح منتدى “آرميا 2022” قرب موسكو: “نحن مستعدون لنقدّم لحلفائنا في دول أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا أحدث أنواع الأسلحة من الأسلحة الصغيرة إلى المركبات المدرعة والمدفعية إلى الطائرات الحربية والطائرات المسيرة”.
وأوضح أنّ “الجيش الروسي يؤدي بوضوح جميع المهام الموكلة له، خطوةً بخطوة، لتحرير أرض دونباس”، متابعاً: “أودّ أن أشكر صانعي الأسلحة الروس مرة أخرى لتزويدهم الجيش والبحرية الروسية بأسلحة حديثة، والتي تعمل اليوم من أجل النصر”.
ولفت بوتين إلى أنّ “روسيا تؤيّد توسيع التنمية الشاملة للتعاون العسكري التقني. واليوم وفي ظلّ ظروف عالم متعدد الأقطاب ينشأ بشكلٍ مُطرد، فإنّ هذا مهمٌ بشكلٍ خاص”.
وشهد الافتتاح فعاليات متنوعة حيث قامت فرق عسكرية تُمثّل الدول المشاركة حاملة أعلام بلادها بتنفيذ عرض عسكري، بالتزامن مع عزف الفرق الموسيقية الروسية.
ويعقد منتدى “آرميا 2022” – (الجيش-2021) خلال الفترة ما بين 15–21 آب/أغسطس الجاري بضواحي العاصمة الروسية موسكو، وسط مشاركة دولية.
وفي وقتٍ سابق، حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أنه “إذا قام الغرب بتزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى، فإنّ الأهداف الجغرافية للعملية الخاصة في أوكرانيا ستتحرك إلى ما هو أبعد من أهدافها الحالية”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أنّ أيّ شحنة “تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لروسيا”، معتبراً أنّ تسليح الناتو لأوكرانيا “لعب بالنار”.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سابقاً، بأنّ الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، ترغبان في دفع روسيا إلى مواجهة أوروبا، بتزويدهما أوكرانيا بالأسلحة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية،قبل ايام، حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا بقيمة مليار دولار.
المصدر: الميادين