العين برس – فلسطين المحتلة
يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي إضرابهم لليوم السابع على التوالي ضمن معركة الأمعاء الخاوية لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال الصهيوني.
الأسيران محمد العامودي، وحسني عيسى، صعّدا إضرابهما في سجن ريمون بالامتناع عن شرب الماء، وقد تدهورت صحّة كل من الاسيرين ما أجبر سلطات الاحتلال على نقلهما إلى عيادة السجن.
كذلك تدهورت حالة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال محمد مرداوي بسبب إضرابه المستمر عن الطعام. وأصيب مرداوي بمرض رئوي مزمن بعد امتناعه عن تناول الطعام والدواء.
وانضمّ إلى برنامج الإضراب عن الطعام كلٌّ من الأمين العام وأعضاء الهيئة القياديّة العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المعزولين في زنازين سجن النقب.
الى ذلك، يعاني الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، كايد الفسفوس، من وضع صحيّ خطير، وقد ناشد شقيق الأسير المؤسسات الحقوقية ومؤسّسات الأسرى التدخل ورفع الصوت عالياً لوقف ممارسات الاحتلال.
وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” في الضفة الغربية أمس عن سلسلة فعاليات هذا الأسبوع، تهدف إلى مساندة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الحركة “الجهاد الإسلامي”حذّرت في وقت سابق من تصعيدٍ ميداني إذا لم يوقف الاحتلال تصعيده ضد الأسرى.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن نحو 150 أسيراً من مجاهدي الحركة بدأوا الإضراب المفتوح عن الطعام، معتبراً أن هذا الإضراب خطوة في التصعيد المتدرّج الذي قرّره الأسرى في سياق معركتهم ضدّ إدارة مصلحة السجون وجهاز “الشاباك”.
وفشلت المفاوضات بين إدارة مصلحة السجون وممثِّلين عن الهيئة القيادية لأسرى “الجهاد” في سجون الاحتلال، بسبب تعنُّت مصلحة السجون في رفض بعض المطالب، بحسب ما أكدت مصادر لقناة الميادين.