العين برس – فلطسين المحتلة
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أهالي الضفة الغربية ومدينة الخليل إلى مواجهة الاعتداء على المسجد الإبراهيمي.
وقال القيادي في “حماس” إسماعيل رضوان، في تصريح صحفي: إن “عزم رئيس الكيان الصهيوني يتسحاق هرتسوغ على إضاءة الشمعة الأولى بمناسبة ما يسمى بـ”عيد الأنوار” التلمودي في المسجد الإبراهيمي في الخليل الأحد القادم، يمثل استفزازًا لمشاعر شعبنا الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لحرمة المسجد الإبراهيمي، والاحتلال يتحمل المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذا الاعتداء”.
ودعا رضوان أهالي القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948، إلى الرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه إزاء محاولات الاحتلال تهويد حائط البراق بنصب شمعدان ضخم في ساحة البراق استعدادًا للاحتفال بما يسمى “عيد الأنوار”.
وأكد أن “المسجد الإبراهيمي وحائط البراق والمسجد الأقصى ملك إسلامي، ولن يفلح الاحتلال في قلب الحقائق وفرض وقائع جديدة على الأرض”.
ودعا الأمة الإسلامية إلى “القيام بواجبها للدفاع عن المسجد الأقصى، ودعم وإسناد أهلنا في بيت المقدس والخليل وفلسطين”.
إلى ذلك ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون العدو إلى ثلاثة أسرى، بعد انضمام نضال مازن بلوط من الخليل، إلى هشام أبو هواش ولؤي الأشقر.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين: إن بلوط اعتقلته قوات العدو في 29 أكتوبر الماضي، حيث نقل فيما بعد إلى “عسقلان” ثم إلى تحقيق زنازين سجن “عوفر”.
ووجهت له مخابرات العدو العديد من الاتهامات دون وجود أي دليل على ذلك، وخضع لتحقيق متواصل لـ 20 ساعة يومياً في أول أسبوع اعتقال له، كما هدده المحققون بتحويله إلى الاعتقال الإداري.
وأضافت الهيئة أنه “احتجاجاً على ذلك، شرع الأسير مازن بإضراب مفتوح عن الطعام منذ أول يوم لاعتقاله، حيث إنه مضرب عن الطعام منذ 29 يوماً”.
وقال الأسير بلوط عبر محامي الهيئة: إن جنود العدو اعتدوا عليه بالضرب المبرح لحظة اعتقاله، وإنه ما زال يعاني من آلام وأوجاع نتيجة ذلك الاعتداء، في حين لم يسمح له بالذهاب إلى الطبيب أو المستشفى رغم مطالبته المتكررة للمحققين بذلك.
وفي السياق ذاته، يواصل الأسيران هشام أبو هواش ولؤي الأشقر معركة الإضراب عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهما الإداري، حيث دخل أبو هواش يومه 102 بالإضراب، في حين دخل الأشقر يومه الـ47