أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، ومحطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة، وحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” أثناء التحضير لهجوم جوي كبير على بلادنا.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفت الأولى مطار بن غوريون التابع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
فيما استهدفت العملية الأخرى محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.
وأكد البيان أن الصاروخين أصابا هدفيهما بنجاح.
وأشار إلى أن العمليتين تزامنتا مع عملية مشتركة للقوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا.
وذكر البيان أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يُحَضَّرُ له على بلدنا.
ونوهت القوات المسلحة إلى أنها استكملت رفع الجاهزية القتالية لعدد من الوحدات العسكرية لمواجهة أي تهديدات مرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والهادفة لمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.
وكانت صفّارات الإنذار قد دوت، مساء الاثنين، في “غوش دان” وفي أنحاء وسط “إسرائيل”، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ عدة من اليمن، وفق ما ذكر الإعلام العبري.
وسُمعت دوي انفجارات في كيان الاحتلال الاسرائيلي، بالتزامن مع معلومات عن سقوط صواريخ باليستية، أطلقت من اليمن، في “تل ابيب” و مناطق الداخل الفلسطيني المحتل.
وأعلن المتحدث باسم “جيش” العدو الإسرائيلي عن تفعيل الإنذارات، في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة، إثر إطلاق صاروخ من اليمن، مشيراً الى فتح تحقيق في التفاصيل.
و أفادت وسائل إعلام عبرية عن إطلاق صاروخين بالستيين من اليمن اتجاه “إسرائيل”، وعرضت مشاهد لمحاولة اعتراض الصواريخ اليمنية في سماء ” تل أبيب”.