أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، اليوم الثلاثاء “أن الصواريخ التي ضربت عاصمة الكيان الصهيوني لأول مرة بأيدي فلسطينية كان الشهيد قاسم سليماني شخصيًا هو من أشرف على ايصالها لمجاهدي فلسطين.
وقال القائد النخالة: “الحاج قاسم كان على رأس مجاهدي فلسطين مدافعاً عن القدس وعن فلسطين وعن شعب فلسطين، لافتاً أنه وبعد عامين من استشهاده لا تسألوا كيف استشهد فهذا اصبح معلوماً للجميع ولكن أسالوا كيف عاش”.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي عقد في طهران إحياءً للذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وأضاف القائد النخالة للعدو “الإسرائيلي”: لن تسقط أمة ترفع الأذان وتقرأ القرآن ولن تسقط امة الشهادة هي أسمى أماني أبنائها”.
وتابع قائلاً : “سنهزمكم وسننتصر عليكم بإذن الله تعالى”.
وبيّن القائد النخالة، أن الشهيد سليماني كان الفارس الذي جعل المقاتلين الفقراء يشكلون تهديدًا استراتيجيًا للمشروع الصهيوني والأمريكي ويفشلونه بكل قوة واقتدار.
وأوضح أنه في مثل هذا اليوم غادرنا الحاج قاسم وهو اسم أكبر من كل الأسماء التي اغتالته غيلة.
وشدد القائد النخالة، على أن دم قاسم سليماني سُفك لأنه كان عقبة أم المشروعين الأمريكي والإسرائيلي في إعادة تشكيل المنطقة على شاكلتهما.
وقال: “الحاج قاسم هو سيد شهداء المقاومة، وهو شهيد القدس وشهيد فلسطين”.
وأضاف القائد النخالة: “من موقعي اشهد أمام الله والتاريخ والأمة أن يوم رحيل الحاج قاسم كان الفلسطيني الأول والإسلامي الأول الذي كان يقف حاملاً هم فلسطين، وهم القدس”.
وتابع :”عاش مجاهداً يطلب الشهادة على أرض فلسطين، وما قابلناه يوماً إلا وكان يحمل هم فلسطين وهم الناس والوحدة والجهاد، كانت تستغرقه أدق التفاصيل كأنه ذاهب إليه”.
وأردف القائد النخالة قائلاً: “ها نحن أبناء فلسطين بعد أكثر من 70 عاماً من الجهاد والمقاومة نزداد قوة ويقيناً بحقنا وفهماً بأن المشروع الصهيوني يجب أن يفكك، وأن ينتهي من بلادنا، و نهضنا من المخيمات وتجاوزنا كل محاولات الإلغاء، وهي حرب انتصرنا فيها”.