– اتقدم من عوائل الشهداء بالتبريك بالانتماء الى قافلة النور سادة الوجود الذين اصطفاهم الله تعالى واختارهم شهداء وأعترفُ لهم بالثبات والصلابة والصدق والوفاء والتضحية
– العدوان وجرائم الحرب والوحشية على مساحة ضيقة محاصرة تحت القصف منذ 7 تشرين الاول لا حرمة لشيء فيها والغريب في جرائم هذا العدوان الاعتداء العلني والفاضح على المستشفيات بحجج واهية وهذه الاعداد الكبيرة للشهداء واكثرهم من الاطفال والنساء
– هذا يعبر عن روح الانتقام الذي لا حدود له وطبيعة هذا الكيان
– هناك جانب اخر ورد على لسان عدد من المسؤولين الصهاينة وهنا يخطئون في الحساب هم يقولون كل هذا القتل والارهاب والتوحش له هدف، احد الاهداف الاساسية التي يريدها العدو هو الاخضاع ليس لاهل غزة فقط بل الشعب الفلسطيني واللبناني وشعوب المنطقة واسقاط ارادة المطالبة بالحقوق المشروعة والتيئيس من خيار الصمود والمقاومة
– هدفه ان يقول للفلسطيني انسوا ارضكم واسراكم ومقدساتكم، وهو يدمر في غزة يخاطب لبنان ويقول انظروا يا اهل لبنان ما يجري في غزة لانها قاومت وتمردت
– هنا يخطئ العدو من جديد وهذا الهدف لن يتحقق
– هذا الهدف الذي يضعه العدو نصب عينيه يجب ان يواجَه
– الاسرائيلي هو من يجب ان ييأس ويجب ان يعلم ان من اشلاء الشهداء والاطفال ستنطلق اجيال واجيال للمقاومة اشد ايمانا واقوى باسا وتصميما على مقاومة هذا المحتل وازالته من الوجود ان شاء الله