أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابات بالرصاص الحي و10 بالرصاص المطاطي باعتداءات الاحتلال في بلدة برقة وبزاريا شمال نابلس اليوم السبت.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل برقة الرئيسي، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان وإطلاق كثيف للرصاص والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين بالاختناق.
وأضاف أن مدخل بلدة بزاريا يشهد أيضاً مواجهات في محاولة للتصدي لمسيرة المستوطنين التي أعلنوا عنها باتجاه موقع مستوطنة “حومش” المخلاة.
وذكرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني”، في بيان، أن “طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع 53 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت في بلدتي برقا وبيت دجن في محافظة نابلس”.
وأوضحت أن بين الإصابات 7 بالرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط، و43 نتيجة الاختناق بالغاز المسيّل للدموع، و3 بسبب السقوط في أثناء الهرب من نيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أنه تم نقل 3 إصابات إلى المستشفى لتلقّي العلاج، بينما جرى التعامل مع سائر الإصابات ميدانياً.
وكان مئات المواطنين خرجوا في مَسيرات احتجاجية ضد الاستيطان احتجاجاً على استمرار إقامة بؤر استيطانية في أراضي الفلسطينيين.
وأُصيب نحو 100 فلسطيني بالرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط والاختناق بالغاز المسيّل للدموع، أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة برقة شمالي غربي نابلس.
وفي وقت سابق اليوم، استُشهدت مسنّة فلسطينية بعد أن دهسها مستوطن متطرف في طريق رام الله نابلس، ولاذ بالفرار.
وأفادت المصادر بأن الشهيدة هي المواطنة غدير أنيس مسالمة (60 عاماً)، وأنّ المستوطن المعتدي لاذ بالفرار من المكان.
وأكد الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، أنّ “تصاعد إرهاب المستوطنين ضد أهلنا في الضفة سيواجَه بتصعيد الفعل المقاوم، وسيدفع جيش الاحتلال ومستوطنوه ثمن هذه الجرائم”.
بدورها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إنّ “الشهيدة ضحية الإجرام والإرهاب للمستوطنين، الذين يطلق الاحتلال لهم العنان للقتل وإحداث الخراب والدمار”.