فاقمت أزمة الغاز المنزلي الخانقة معاناة المواطنين في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، نتيجة التلاعب بمخصصات المديرية من المادة.
وأكدت مصادر محلية أن طوابير طويلة تصطف أمام محلات بيع الغاز المنزلي بهدف الحصول على أسطوانة واحدة، إلا أن تلك المحلات أغلقت أبوابها أمام المواطنين ورفضت بيع المادة لهم.
وأشارت إلى أن أصحاب محلات بيع الغاز يبررون رفضهم بيع الأسطوانات من المواطنين بعدم توفر الكميات الكافية التي يمكن من خلالها تغطية كافة أحياء مدينة زنجبار.
وحمَّلت المصادر السلطة المحلية بقيادة محافظ أبين “أبو بكر حسين سالم”، مسؤولية التلاعب بمخصصات أبين من الغاز المنزلي الذي دفع انعدامه المواطنين إلى الاحتطاب كبديل في عملية طهي الطعام.
وكان أهالي سرار يافع بمحافظة أبين، اتهموا -في 7 ديسمبر الجاري- السلطة المحلية بالتواطؤ مع المتلاعبين بحصص المحافظة من الغاز المنزلي، مطالبين المحافظ “أبوبكر حسين” بضرورة زيادة حصة سرار يافع من الغاز المنزلي كون الكمية المقررة للمديرية لا تكفي لتلبية احتياجاتهم.
وأكدوا أنهم يشترون أسطوانة الغاز من محلات المندوبين القادمة من محطة رصد بـ”7000 ريال”، فيما تصل قيمة الأسطوانة القادمة من محطة أبين إلى 8000 ريال وكلاهما رسميتان.
وتعيش مديريات أبين -كغيرها من المناطق المحررة – أزمة غاز منزلي خانقة، بسبب نهب مخصصاتها بالتزامن مع ارتفاع سعر الأسطوانة في الغاز السوداء إلى أكثر من 10 آلاف ريال.