اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة العدو الصهيوني، فيما تقدم الحاخام المتطرف يهودا غليك، الاقتحامات، في وقت داهمت شرطة العدو منزل محافظ القدس عدنان غيث، وعاثت به خرابا.
وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس بان المستوطن الصهيوني غليك قاد اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الخاصة.
وأكدت أن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات الحرم القدسي الشريف على شكل مجموعات تضم كل مجموعة 40 مستوطنا، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
وفي المقابل، تواصل شرطة العدو فرض القيود والإجراءات المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، كما تواصل سياسة الإبعاد للفلسطينيين عن الأقصى والقدس القديمة.
ويتعرض الأقصى لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال لليهود لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو منزل محافظ القدس، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، عدنان غيث.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات العدو اقتحمت منزل المحافظ غيث في الحارة الوسطى من بلدة سلوان، وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته.
يذكر أن محكمة العدو أصدرت قرارا في الرابع من آب/أغسطس الماضي، بفرض الحبس المنزلي على المحافظ غيث دون تحديد فترة زمنية للقرار.
واعتقل المحافظ غيث 35 مرة منذ تسلمه لمهامه محافظا للقدس في آب 2018، كما يتعرض للملاحقة والاعتقال ومنع المشاركة في الاجتماعات أو لقاء شخصيات فلسطينية، إلى جانب منعه من السفر أو مغادرة القدس المحتلة.
المصدر: موقع أنصار الله