ولايتي يُؤكد على دعم إيران لسُوريا
العين برس/ متابعات
عبدالله هاشم الذارحي
لاشك أن للجمهورية الإسلامية الإيرانية موقفا مشرفا من العدوان الإرهابي على سوريا الشقيق، هذا الموقف لايقل اهمية عن مواقف قادات وأحرار دول المقاومة، خاصة وأن الجيش العربي السوري منذ ايام يتصدى ببسالة لعدوان بثلاث جبهات في آن واحد وهي :-
1- من شمال غرب سوريا تركيا وأوكرانيا والقاعدة..
2- من شمال شرق سوريا الأمريكي ومنظمة قسد الإرهابية..
3- من الجنوب غارات جوية من قبل
طيران الكيان الإسرائيلي المحتل..
وفي حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال مستشار قائد الثورة في إيران علي أكبر ولايتي “على أميركا والكيان الصهيـوني وكل دول المنطقة أن تعلم أن إيران ستدعم سوريا حتى النهاية..
وقال علي أكبر ولايتي: كنا نأمل أن يتمكن السيد هاكان (وزير خارجية تركيا)، وهو شخصية ذات خبرة في مجال الاستخبارات والسياسة الخارجية، من تصحيح بعض أخطاء السياسة الخارجية التركية. لكننا لم نتوقع أن تقع تركيا، التي لديها تاريخ طويل في الإسلام، في الفخ الذي أعدّته لها أمريكا والصهاينة..
وأضاف، إنه لأمر يثير الدهشة أن يُرتكب مثل هذه الأفعال باسم الشعب التركي، الذي ظل على مدار التاريخ ثابتًا على موقفه من الإسلام بإيمان راسخ..
وتابع، في وقت ما، ذهب مجموعة من الصهاينة إلى السلطان عبد الحميد العثماني لطلب شراء فلسطين لإقامة دولة يهودية عليها. وكان رده عبارة تاريخية قال فيها: “لم نرَ قط أن يتم تشريح جثة شخص ما زال على قيد الحياة.”..
وأضاف، على أمريكا، الصهاينة، والدول الإقليمية – سواء كانت عربية أو غير عربية – أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل دعمها المطلق للحكومة السورية حتى النهاية..
وأكد ولايتي أنه اليوم، عدد حلفاء سوريا أكبر من عام 2011 (بداية الحرب في سوريا). فإلى جانب إيران، هناك روسيا، وحزب الله اللبناني – الذي أصبح أقوى من أي وقت مضى -، والحشد الشعبي العراقي – الذي يُعدّ قوة مدهشة -، والحوثيون الأبطال في اليمن، والأعزاء الفلسطينيون. جميعهم متحدون في دعم وحدة أراضي سوريا وحكومتها الحالية..
وأضاف، أوجه نصيحتي إلى ترامب بأن يدرك أن إدارة الديمقراطيين، التي هي في حالة تدهور، لم تقدم شيئًا يُذكر لترقية السياسة الأمريكية عالميًا. بل كل ما تقوم به هو إشعال الفتن والحروب في مختلف أنحاء العالم..
وتابع، حيثما تندلع نار الحرب، بدلًا من إطفائها، يقومون بصبّ الزيت عليها. إذا أراد ترامب أن يدير الفترة الجديدة من حكمه بحكمة، فعليه أن يتعلم من تجربته في فترته الأولى، وأن يدرك أن أوضاع العالم اليوم أكثر صعوبة وتعقيدًا من ذي قبل. ولا يوجد أي بلد مستقل سيرضخ لتهديداته وترهيبه..”” أنتهى؛ ^
خلاصة القول اقول:-الأَسد بقوة الله وبدعم دول المقاومة سينتصر على عدوان اليهود والنصارى وعملائهم من صهاينة الأ مة الذين خذلوا غزة ولبنان، بالتالي ينطبق عليهم الآن قول النابغة الذبياني زمان قال:-
” تعدو الكلاب على من لا أُُسود له
وتتقي صولة المُستأسد الضاري”؛ ^