العين برس – أخبار دولية
أفاد مسؤول أميركي كبير، بأن الولايات المتحدة قلقة بشأن تكنولوجيا الصواريخ فرط الصوتية وتطبيقاتها العسكرية المحتملة من قبل الصين وروسيا.
وقال مبعوث الولايات المتحدة لشؤون نزع السلاح روبرت وود للصحفيين في جنيف بعد تقرير أفاد بأن بكين اختبرت صاروخا فرط صوتيا: “لدينا مخاوف بشأن ما تفعله الصين بشأن الصواريخ فرط الصوتية“.
وأضاف: “نحن لا نعرف كيف يمكننا الدفاع عن أنفسنا ضد هذا النوع من التكنولوجيا، والصين وروسيا لا تعرفان أيضا”، في إشارة إلى الصعوبة التي تواجهها أنظمة الدفاع الصاروخي في تعقب مثل هذه الأسلحة عالية السرعة التي يمكنها المناورة والتهرب.
يذكر أن وزارة الخارجية الصينية أعلنت أن بكين لم تختبر صواريخ فرط صوتية، بل نوعا جديدا من المركبات الفضائية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين إن بكين اختبرت مركبة فضاء في يوليو تموز، وليس صاروخا أسرع من الصوت ذا قدرة نووية كما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وكانت صحيفة “فاينانشيال تايمز” قد ذكرت في وقت سابق أن الصين فاجأت الولايات المتحدة وأجرت تجربة سرية على صاروخ فرط صوتي.
وادعت الصحيفة الأمريكية أن هذا الصاروخ الصيني حلق حول الأرض على مدار أرضي منخفض قبل أن ينطلق إلى هدفه، مشيرة أيضا إلى أنه لم يصب الهدف وطار على بعد 32 كلم منه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان في إفادة صحفية في بكين لدى سؤاله عن التقرير “لم يكن صاروخا، كانت مركبة فضاء”. وأضاف أنه “اختبار دوري” الغرض منه تجربة التكنولوجيا من أجل معاودة استعمال المركبة.وقال تشاو إن أهمية اختبار معاودة الاستعمال تكمن في أنه “يتيح وسيلة رخيصة ومناسبة للبشر للسفر الآمن إلى ومن الفضاء”. وقالت وزارة الخارجية إن الاختبار تم في يوليو تموز وليس في أغسطس آب كما أوردت الصحيفة.
وتراقب الولايات المتحدة عن كثب برنامج التحديث العسكري الصيني لتقييم المخاطر الممكنة التي تمثلها الدولة المنافسة.