واشنطن تتوعد بيونغ يانغ… ستدفع الثمن إذا زودت روسيا بالسلاح
العين برس/ دولي
حذر مسؤول كبير في البيت الأبيض من أن كوريا الشمالية ستواجه عواقب إذا زودت روسيا بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين “ستدفع كوريا الشمالية ثمن ذلك على صعيد المجتمع الدولي”.
وأقر سوليفان بأنه ليس بوسعه تحديد أي أسلحة يمكن أن تسلم، وقال إن “هذه تبقى مسالة مفتوحة حول نوع المعدات التي يمكن أن تسلم ونوعيتها”، مشددا على أن ذلك يشير إلى الكثير من الأمور بشأن روسيا التي بات يتعين عليها الاتجاه إلى دولة مثل كوريا الشمالية لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وفي سياق متصل، أحجم الكرملين عن تأكيد قمة مقبلة محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون توقع مسؤولون أميركيون انعقادها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف “كلا، لا يمكننا تأكيد ذلك” ردا على سؤال بشأن ما إذا كان كيم سيلتقي بوتين قريبا، مضيفا “ليس لدينا ما نقوله بشأن هذه المسألة”.
وكان البيت الأبيض أعلن الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي يعتزم إجراء مباحثات مع بوتين في روسيا في إطار “مفاوضات الأسلحة” الدائرة بين البلدين بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون “كما سبق أن حذّرنا علانية فإن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تتقدم بشكل حثيث”.
وأضافت لوسائل إعلام “لدينا معلومات مفادها أن كيم جونغ أون يتوقع أن تتواصل هذه المحادثات لتشمل حوارا دبلوماسيا في روسيا على مستوى القادة”.
وكان الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أعرب الأربعاء الماضي عن قلقه إزاء التقدم السريع في هذه المفاوضات بشأن شحنات الأسلحة المستقبلية من بيونغ يانغ إلى موسكو، ودعا السلطات الكورية الشمالية إلى “وضع حد” لهذه المناقشات.
وكشف كيربي أن “هذه الصفقات المحتملة ستؤدي إلى حصول روسيا على كميات كبيرة” من الأسلحة، خصوصا ذخيرة للمدفعية، بالإضافة إلى مواد خام لصناعات الدفاع.