شددت ايران على استمرار التواصل بين كبير مفاوضيها علي باقري كني والمنسق الأوروبي انريكي مورا بشأن المرحلة المقبلة من محادثات إلغاء الحظر، وذلك بعد انتهاء جولة الدوحة التي استمرت يومين، وركزت على القضايا الخلافية المتبقية من جولات فيينا.
وفي أجواء مهنية وجدية، جرت محادثات الدوحة لإلغاء الحظر على ايران، محادثات تمحورت على مدى يومين، حول القضايا الخلافية المتبقية من الجولة الاخيرة لمفاوضات فيينا، لعب فيها المنسق الاوروبي انريكا مورا دور الوسيط، حيث نقل وجهات النظر والمقترحات بين الجانبين الايراني والاميركي، بشأن القضايا العاقلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: “استمرارا لمفاوضات رفع الحظر، عقدت مباحثات مکثفة فی الدوحة خلال یومی الثلاثاء والأربعاء بوساطة إنریکی مورا، وقدمت ايران وجهات نظر ومقترحات عملياتيه بشأن القضایا المتبقیة، كما عرض الجانب الآخر ملاحظاته، کالعادة سیبقى باقری ومورا على اتصال بشأن استمرار المسار والمرحلة التالیة من المباحثات”
ولان اميركا هي ذاتها سواء في فيينا او قطر، اعتبرت وزارة خارجيتها، أن طهران مسؤولية عن انتهاء المحادثات غير المباشرة في الدوحة دون احراز تقدم، بزعم اثارتها نقاط لا ترتبط بالاتفاق النووي بحسب اعتقادها، فيما اكد الوسيط الاوروبي مواصلة العمل لاعادة الاتفاق الى مساره.
وقال المنسق الاوروبي لمفاوضات إلغاء الحظر انريكي مورا: “يومان مكثفان من المحادثات غير المباشرة في الدوحة حول خطة العمل المشتركة الشاملة. لسوء الحظ ، لم يكن التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق. سوف نستمر بالعمل بإلحاح أكبر لإعادة الاتفاق الرئيسي إلى المسار الصحيح”.
ولان التركيز في هذه الجولة التكميلية ينصب بحسب المتحدث باسم الخارجية القطرية “ماجد الانصاري” على اعادة الثقة بين الاطراف، باعتبراها التحدي الاكبر، بحث وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” مع نظيره الايراني “حسين امير عبداللهيان” تطورات جولة الدوحة و البرنامج النووي الايراني.
المصدر: العالم