مياه سد كاخوفكا تغمر 3 مناطق سكنية بالكامل وتخلف دماراً كبيراً في المدنية
العين برس / روسيا
قال رئيس إدارة مدينة نوفويا كاخوفكا في مقاطعة خيرسون، فلاديمير ليونتيف، إنّ تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية أدّى إلى غمر المياه ثلاث مناطق بصورة كاملة. وأشار ليونتيف إلى أنّ “المياه غمرت المدينة، وحجم الدمار كبير، بما في ذلك البنية التحتية”.
وأوضح أنّه تم إجلاء نحو 900 شخص من البلدات في مقاطعة خيرسون بعد تدمير محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مؤكداً أنّ المياه ارتفعت في نوفايا كاخوفكا 10 أمتار، ويمكن أن يصل الارتفاع الأقصى إلى 12 متراً، بعد تدمير المحطة بضربة شنتها القوات الأوكرانية.
وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الثلاثاء، فتح قضية جنائية بشأن تدمير سد محطة كاخوفكا الكهرومائية وإغراق الأراضي.
وأفاد فلاديمير ليونتييف، صباح اليوم الثلاثاء، بتدمير الجزء العلوي من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية الواقعة في منطقة خيرسون، مؤكداً أن ذلك حدث نتيجة لسلسلة من الضربات من جانب القوات الأوكرانية الليلة الماضية، وبيّن أن الضربة نُفذت بواسطة راجمة صواريخ “أولخا”.
وفي الساعات الماضية، رفض الكرملين،”بشدّة” ادعاءات أوكرانيا أنّ روسيا وراء تدمير سد نوفا كاخوفكا. وقال الكرملين، في بيان له، إنّ الهجوم على سد كاخوفكا “تخريبٌ مُتعمّد” من جانب كييف.
وصباح اليوم، اتهم رئيس بلدية نوفا كاخوفكا في خيرسون كييف بالهجوم على محطّة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية. وقال إنّ الهجوم الأوكراني أدّى إلى تدمير الجزء العلوي من محطّة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.
وأمس الإثنين، كشفت شخصيات على اتصالٍ بالاستخبارات الأميركية، لشبكة “سي أن أن” الأميركية، أنّ أوكرانيا أقامت شبكة عملاء ومتعاونين داخل روسيا.
وقالوا لـ “سي أن أن” الأميركية إنّ مهمة العملاء والمتعاونين هي تنفيذ أعمال تخريبية ضد أهدافٍ روسية، لافتةً إلى أنّ “كييف بدأت تزويد عملائها بطائراتٍ من دون طيار من أجل شنّ هجماتٍ على روسيا”.