موقع MintPressNews: ” تكاليف الحملة الأمريكية في اليمن تزيد عن مليار دولار دون تحقيق أي أهداف عسكرية”

نشر موقع MintPressNews الأمريكي تقريرًا “كشف فيه أن الحملة العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليمن، منذ منتصف مارس

نشر موقع MintPressNews الأمريكي تقريرًا “كشف فيه أن الحملة العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اليمن، منذ منتصف مارس الماضي، كلّفت دافعي الضرائب قرابة مليار دولار خلال ثلاثة أسابيع فقط، دون تحقيق أي أهداف عسكرية ملموسة، وسط تصاعد أعداد الضحايا المدنيين”.

وذكر التقرير، الذي أعده الصحفي روبرت إنلاكيش، أن “الغارات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، في ضربات استهدفت مناطق سكنية وبنى تحتية مدنية، من بينها منشآت مياه ومرافق عامة، وسط غياب تام لأهداف عسكرية واضحة”. ورغم إعلان ترامب، بعد أسبوعين فقط من بدء الحملة، أن “أنصار الله انتهوا”، استمرت الغارات بلا توقف، ما دفع مسؤولين في إدارته، نقلًا عن شبكة CNN، للتحذير من استنزاف مخزونات الأسلحة عالية التقنية، بما فيها الذخائر المخصصة لردع الصين.

كما أشار الموقع إلى فشل قاذفات بي-2 النووية، التي تم نشرها في القاعدة الأمريكية في دييغو غارسيا، في تدمير منشآت عسكرية تابعة لأنصار الله خلال عملية سابقة في أكتوبر 2024، رغم تكلفتها الباهظة.

ووفقًا للموقع، فإن إدارة ترامب صعّدت عملياتها الجوية بالتزامن مع غارات إسرائيلية وبريطانية، تسببت في مقتل المئات من المدنيين منذ نوفمبر 2023، في محاولة لوقف عمليات اليمن العسكرية في البحر الأحمر، والتي فرضت حصارًا فعليًا على الملاحة الإسرائيلية لأكثر من 16 شهرًا.

ورأى التقرير أن “الحملة الأمريكية، التي تفتقر لتفويض من الكونغرس وتبرير قانوني واضح، تُهدد بتحوّلها إلى مستنقع جديد”، مؤكدًا أن “عمليات أنصار الله في البحر الأحمر لم تستهدف إلا السفن الإسرائيلية، بينما تواصل السفن التابعة لدول محايدة الإبحار دون اعتراض”.

واختتم الموقع تقريره بالتحذير من أن الحملة الجديدة بقيادة ترامب قد تتجاوز في تكلفتها وكثافتها عمليات إدارة بايدن السابقة، والتي بلغت كلفتها نحو 600 مليون دولار شهريًا، ما يجعلها واحدة من أكثر الحملات العسكرية تكلفةً ولا شعبيةً في التاريخ الأمريكي الحديث.

العين برس:

للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *