الكثير من نقاط الخلاف في محادثات إلغاء الحظر في فيينا قد عولجت، فيما تتباحث الوفود حاليا حول سبل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
هذا ما أكده مصدر مطلع لوكالة الأنباء الإيرانية، مشيرا إلى ان المحادثات جارية حاليا حول القضايا الصعبة وكيفية صياغة القضايا التي تم الاتفاق على مبادئها الى عبارات وإدراجها في الوثيقة.
وفي فيينا أيضا اعلن أن كبار المفاوضين من إيران والدول الأوروبية الثلاث عادوا إلى عواصم بلدانهم لمدة يومين لمناقشة مواقفهم السياسية وبعض المشاورات الأخرى، وذلك بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء الوفود.
في الأثناء جددت الصين وعلى لسان وزير الخارجية الصيني ‘وانغ يي’ التأكيد على دعم مواقف إيران في مفاوضات فيينا، حيث شدد وانغ يي خلال لقائه نظيره الايراني حسين امير عبداللهيان على ضرورة ان تعوض اميركا عن أخطائها الناجمة جراء انسحابها من الاتفاق النووي مؤكدا دعم بكين الكامل لمواقف طهران المنطقية ازاء السياسات الأميركية المتغطرسة بشأن الاتفاق النووي.
مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل أعرب عن تفاؤله ازاء محادثات فيينا لافتا إلى أن المحادثات تمضي قدما، لكن يجب الإسراع فيها كنا أشار إلى أن المحادثات تشارف على بلوغ نهاية عملية طويلة، وقال إنه كان قبل أعياد الميلاد متشائما جدا، لكنه الآن يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق.
هذا وقد أعلنت إيران بكل وضوح عن مطالبها في محادثات فيينا، فهي تشدد أولا على ضرورة أن تعترف الولايات المتحدة بخطئها بالإنسحاب من الإتفاق النووي، وإن عليها ثانيا رفع جميع أنواع الحظر المفروض فورا، كما إن على البيت الأبيض ثالثا تقديم الضمانات اللازمة بعدم إنسحاب أحادي لأي إدارة أمريكية قادمة من الاتفاق النووي.
المصدر: قناة العالم