كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تجريان تدريبات دفاع صاروخي
العين برس / دولي
بالتزامن مع توتر العلاقات بين الصين وتايوان من جهة، وتوتر العلاقات بين الكوريتين من جهة أخرى، سيؤول وطوكيو وواشنطن تجري تدريبات دفاع صاروخي، حشدوا خلالها 3 مدمرات.
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، يوم الأربعاء، تدريبات دفاع صاروخي ثلاثية في المياه الدولية بالبحر الشرقي، وفق ما أعلنته هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وأفادت الهيئة بأنّه تم إجراء المناورات في المياه الواقعة شرق جزيرة “أولونغ” الكورية الجنوبية، حيث تم حشد 3 مدمرات من طراز “آيجيس”، وهي مدمرة الملك “سيجونغ” الكورية الجنوبية، ومدمرة “يو أس أس باري” الأميركية، ومدمرة قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية “جيه أس أتاغو”.
وذكر مسؤول في سيؤول للصحفيين أنّه من “بين المدمرات الثلاث، شاركت المدمرة الأميركية فقط في الجزء الخاص بالاعتراض، بينما انضمت باقي المدمرات إلى الأجزاء الأخرى من المناورات، مثل رصد الأهداف الافتراضية”.
كما أشارت هيئة الأركان المشتركة، إلى أن المناورات استمرت 5 ساعات بدءاً من التاسعة صباحاً، وركّزت على إجراءات رصد وتتبع واعتراض الأهداف وتبادل المعلومات ذات الصلة.
وأوضحت في بيان أنّه “من خلال مناورات الدفاع الصاروخي البحري هذه المرة، عزّزت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان التعاون الأمني ووطدت أنظمة التعامل والاستجابة بدرجة أكبر”.
من جهتها، قالت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إنّ التدريبات تعزز “التشغيل البيني لقواتنا الجماعية، وتوضح قوة العلاقة الثلاثية” مع كوريا الجنوبية واليابان.
وأضافت في بيان أنّ “هذا التعاون الثلاثي يعكس قيمنا المشتركة، وتصميمنا ضد أولئك الذين يتحدون الاستقرار الإقليمي”.
وأعلنت رئيسة تايوان تساي إينغ-وين، الثلاثاء، أنّ بلادها ستعزز الروابط العسكرية مع الولايات المتحدة للحدّ من “التوسّع الاستبدادي”، في حين أبدت الصين، أمس الأربعاء، انزعاجها الشديد من زيادة اليابان إنفاقها الدفاعي وقدراتها العسكرية، خلال أول محادثات أمنية رسمية بينهما منذ أربع سنوات.
اقرأ أيضاً: “غلوبال تايمز”: الصواريخ الأميركية في اليابان ستلقى هجمات مضادة من الصين
والجدير ذكره، أنه تزامناً مع توتر العلاقات بين واشنطن وبكين بشأن تايوان، عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي تايبيه، تصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد العام الماضي، بعدما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب صاروخية في خرق للعقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متطور عابر للقارات.