حضر قادة الدول الأوروبية في بروكسل قمة خاصة دعماً لكييف، بعد اعتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف المساعدات عن أوكرانيا، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن أوروبا وأوكرانيا تواجهان ‘لحظة حاسمة’،
فيما رفض المستشار الألماني أولاف شولتس ما اعتبره’سلاما مفروضا’ على أوكرانيا.
كل شيء بدأ من هنا..من تعابير وجه ترمب بعد أن جاءه زيلينسكي بشيء لا يرغب فيه.الولايات المتحدة تعلق المساعدات العسكرية وتقديم المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا في محاولة لزيادة الضغوط على رئيسها فولوديمير زيلينسكي، ثم ترسل مقريبن من ترامب للقاء أبرزِ المعارضين السياسيين في أوكرانيا، بهدف إجراءِ انتخاباتٍ مبكرة في أوكرانيا. اي الاطاحة بزيلنسكي.
وهنا تسارع اوروبا الى الانقاذ..فرنسا تعرض فرنسا تزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية وقادة الاتحاد الاوروبي يعقدون قمة في بروكسل لبحث المخاطر التي تهدد امنهم، وعلى قراراتهم الاستمرار في دعم اوكرانيا والتأكيد على المفاوضات بشأنها دون مشاركتها ومشاركتهم.
وأي هدنة يجب أن تكون ضمن اتفاق سلام شامل به ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس:”من المهم جدا أن نضمن ألا تضطر أوكرانيا لقبول سلام مفروض، بل أن يكون سلاما عادلا ومنصفا يضمن سيادة واستقلال’ البلاد.
القادة الاوروبيون رأوا ان أوروبا وأوكرانيا تواجهان ‘لحظة حاسمة’.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين:”أوروبا تواجه خطرا واضحا ويجب أن نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا وتعزيز وضع أوكرانيا نعيش لحظة بالغة الأهمية في تاريخ أوروبا”.
وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن بلاده قد تساهم في مهمة حفظ سلام محتملة ضمن المبادرة البريطانية الفرنسية لنشر قوات في إطار قوة محتملة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام وهو ما أثار حفيظة الخارجية الروسية رأت في ذلك محاولة لشراء الوقت لكييف ومنع انهيارها العسكري
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف:” نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا مشاركة رسمية للنيتو في الحرب ضد روسيا”.
ويبدو ان اوكرانيا والاوروبيين باتوا في مواجهة مع كل من روسيا والولايات المتحدة خصوصا فيما يتعلق بقضية اوكرانيا