العين برس – أفغانستان
أكَّد شهود عيان، اليوم الثلاثاء، وقوع انفجار قرب مستشفى عسكري مجاور لمبنى وزارة الصحة العامة في العاصمة الأفغانية كابول.
وأكد مسؤول في وزارة الصحة سقوط 23 قتيلاً و50 جريحاً على الأقل في الهجوم على مستشفى كابول. وأفاد شهود العيان بأنَّ الانفجار الذي نفّذه انتحاري، تبعه إطلاق نار في محيط موقع الحادث.
وفي التفاصيل، فإنَّ مجموعة من الانتحاريين دخلوا إلى المستشفى العسكري في كابول، وسط استمرار تبادل إطلاق النار مع عناصر من “طالبان”، فيما أكد مصدر لـ”سبوتنيك” وقوع انفجارين متتاليين قرب المستشفى.
كما أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة “طالبان”، قاري سعيد خوستي، عبر حسابه في موقع “تويتر”، بأن عبوة ناسفة انفجرت عند مدخل المستشفى العسكري في كابول، مشيراً إلى أن عناصر القوات الخاصة وصلت إلى مكان الحادث.
وأشارت مصادر في “طالبان” إلى مقتل قائد الفرقة العسكرية في كابول، المولوي حمد الله مخلص، في الهجوم الذي نسب إلى تنظيم “داعش”، وهو أوّل من دخل مكتب الرئيس الأفغاني بعد سقوط النظام ومغادرته أفغانستان.
وفي هذا السياق، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الهجوم، مضيفاً أنّ بلاده “تدين أي هجوم إرهابي يستهدف المدنيين”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بانضمام “بعض أعضاء جهاز الاستخبارات الأفغاني والوحدات العسكرية الخاصة إلى صفوف تنظيم داعش”، هرباً من انتقام حركة “طالبان”، وفق قولها، لأن “تنظيم خراسان” هو “البديل الوحيد المتوفر الآن”.