العين برس / فرنسا
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إنّ باريس تلقّت الثلاثاء طلباً من المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو لسحب قواتها من البلاد، وستلتزم بالموعد النهائي المطلوب وهو شهر.
وأوضحت المتحدثة: “تلقينا يوم أمس الثلاثاء الموافق 24 كانون الثاني/يناير، إدانةً رسمية من حكومة بوركينا فاسو لاتفاقية 2018 المتعلّقة بوضع القوات الفرنسية الموجودة في البلاد”.
وأضافت أنّه “بموجب شروط الاتفاقية، يبدأ الانسحاب بعد شهر واحد من استلام الإخطار الكتابي”، مؤكدةً أنّ فرنسا “ستلتزم بشروط هذه الاتفاقية من خلال الامتثال لهذا الطلب”.
وكانت بوركينا فاسو أعلنت، في 22 كانون الثاني/يناير، أنّها طلبت “انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها في غضون شهر”، حسبما ورد في رسالة رسمية من سلطات واغادوغو.
ومنذ يومين، أكّد المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، جان إمانويل ويدراوغو، أنّه بالرغم من المطالب بإنهاء الاتفاق العسكري مع فرنسا، فإنّ السلطات تستثني العلاقات الدبلوماسية.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه ينتظر “توضيحات” من بوركينا فاسو بشأن طلبها.
يُذكر أنّ المتظاهرين نزلوا إلى شوارع واغادوغو، هذا الشهر، للمطالبة بإغلاق قاعدة عسكرية فرنسية شمال العاصمة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أنّ كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنّ روسيا تقف وراء انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو تدل على أنّ باريس تتدخل بنشاط في شؤون الدول الأخرى.