صدّت الدفاعات الجوية السورية، فجر اليوم الأحد، لعدوان صهيوني استهدف بالصواريخ نقاطاً في المنطقة الجنوبية، وأسقطت بعض الصواريخ.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة “سانا” أنّ “العدو الإسرائيلي نفّذ نحو الساعة الخامسة من صباح اليوم عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف المصدر أنّ وسائط الدفاع الجوي السوري “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، فيما أدّى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وذكر “جيش” الكيان الصهيوني أنّ “سلاح الجو استهدف مجمعاً للجيش السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع مدفعية”.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأنّ “مدفعية الجيش استهدفت بالقذائف حوض اليرموك جنوب غربي سوريا”، مضيفةً أنّ “المجلس الإقليمي أمر بفتح الملاجئ في كل مستوطنات جنوب الجولان”.
وأعلن “جيش” الكيان الصهيوني، فجر اليوم الأحد، أنّ 3 قذائف جديدة أطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، وسقطت منها اثنتان في منطقة مفتوحة، وذلك بعد ساعات من إطلاق 3 قذائف أخرى.
وأعلن الجيش الأردني، مساء السبت، “انفجار صاروخ بالهواء” شمالي البلاد في منطقة محاذية للحدود السورية، من دون “خسائر بالممتلكات والأرواح”.
كذلك، نقل الإعلام الصهيوني عن تقارير أفادت بـ “إحباط الجيش المصري إطلاق صواريخ من منطقة سيناء في اتجاه مدينة إيلات”.
وقال الإعلام الصهيوني إنّ “الجيش المصري عثر على منصة صواريخ بعيدة المدى كانت مجهزة للإطلاق من سيناء في اتجاه إيلات الليلة وفكّكها”.
وشهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً أيضاً، يوم الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، في حدث وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّه “الأخطر” منذ حرب تموز 2006. وضرب “جيش” الاحتلال 3 أهداف في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ منه.
يأتي ذلك في وقت تتواصل اقتحامات قوات كيان العدو الصهيوني للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تعتدي قوات العدو بوحشية على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد.