قالت عائلة الداعية الإسلامي والحقوقي مالكوم إكس، إنها ستقاضي شرطة مدينة نيويورك ووكالات أخرى منها المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بسبب جريمة قتله عام 1965.
وأعلنت ابنته إليسا شباز عن الإجراء القانوني المخطط له في مؤتمر صحفي من الموقع الذي قتل فيه والدها بالرصاص في نيويورك قبل 58 عاما، مؤكدة أن المسؤولين الأمريكيين أخفوا بطريقة احتيالية أدلة تكشف أنهم “تآمروا ونفذوا خطتهم لاغتيال” والدها.
وزعم بنجامين كرامب، المحامي الذي يمثل الأسرة، في المؤتمر الصحفي أن شخصيات قوية في الحكومة الأمريكية تآمرت لقتل مالكوم إكس. وذكر بالاسم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيه إدغار هوفر، خلال تصريحاته.
وقال كرومب إن عائلة مالكوم إكس تعتزم رفع دعوى قتل خاطئة للمطالبة بتعويضات في حدود 100 مليون دولار.
وأضاف: “الأمر لا يتعلق فقط بالجهات الثلاث.. الأمر يتعلق بأولئك الذين تآمروا مع المنفذين للقيام بهذا العمل الغادر.”
وكانت إليسا شباز، 60 عاما حاليا، تبلغ من العمر عامين عندما رأت والدها يقتل بالرصاص. وأطلق عليه ثلاثة رجال مسلحين حوالي 21 طلقة بينما كان يستعد للتحدث في قاعة في حي هارلم.