أشار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمیر عبد اللهیان، اليوم الثلاثاء، إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لفلسطين. وفي منحى آخر، أكد استمرار مفاوضات فيينا من خلال تبادل الرسائل الخطية وعدم توقفها.
وأعلن أمير عبد اللهیان أنّ إيران ستبقى سنداً لفلسطين وإقامة دولتها في كل أرجائها وعاصمتها القدس الشريف.
ولدى إشارته إلى مفاوضات فيينا قال: “هذه المفاوضات لم تتوقف بل إنّها مستمرة مع الأميركين من خلال تبادل الرسائل الخطية من أجل إزالة الحظر الأحادي الجانب المفروض على إيران”.
وتابع: “هدفنا من هذه المفاوضات هو الحصول على اتفاق قوي ودائم، حيث إننا طالبنا الجانب الأميركي بأن تتسم نظرته بالواقعية، إذ إن إلغاء الحظر في مختلف المجالات والحصول على ضمانات اقتصادية تعتبر من أهم النقاط التي جاءت في جدول أعمال هذه المفاوضات التي تتم بوساطة ممثل الاتحاد الأوروبي”.
وأعرب أمير عبد اللهیان عن اعتقاده بأنّ الجانب الأميركي قد تفهم الخطوط الحمر لإيران، وأكد أنّ طهران ستواصل مفاوضاتها، وبمجرد أن يتُم التوصل إلى اتفاق فإنّ ممثل إيران في هذه المفاوضات سينفذ التغييرات النهائية في الاتفاق.
خطيب زاده: الولایات المتحدة لم تستطع اتخاذ القرار السیاسي بخصوص الاتفاق
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، يوم أمس، أنّ الاتفاق في مفاوضات فيينا حول رفع الحظر عن إيران جاهز وينتظر التوقيع، لافتاً إلى أنّ “أميركا أوقفت المفاوضات عند بعض مواضیع محدودة ولكنها مهمة جداً”.
وأضاف أنّ الولایات المتحدة لم تستطع اتخاذ القرار السیاسي بخصوص الاتفاق، قائلاً: “للأسف إدارة بایدن تتمسك بالنهج الذي سلكه سلفه ترامب بدلاً من أنّ تثبت أنّها صادقة في ما تقول”.
وأعلن عن استعداد إیران للعودة إلی مفاوضات فیینا إذا اتخذت أميركا القرارات السياسية اللازمة في المواضيع القلیلة العالقة، مؤكداً: “إننا ننتظر أن تثبت مجموعة 4+1، أنّ أميركا قادرة علی التزام بتعهداتها”.