العين برس / اوكرانيا
قال السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك إن الصراع في أوكرانيا يحصل من أجل الغرب، وليس من أجل أوكرانيا، ويتحدث عن خطط مستقبلية سيعلنها عندما يحين الوقت.
أكد السياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدشوك، اليوم الخميس، أن الصراع في أوكرانيا ليس لأجل أوكرانيا، بل هو من أجل مصالح الغرب.
وقال ميدفيدشوك، خلال لقاء مع وكالة “روسيا اليوم”، إن حكومة زيلينسكي “فعلت هذا بالفعل، وحولت أوكرانيا إلى ساحة التدريب، ونقطة انطلاق لمثل هذه المواجهة مع روسيا”.
وكان ميدفيدتشوك نشر في وقت سابق مقالاً في صحيفة “إزفستيا” الروسية، اتهم فيه سياسيين أميركيين وأوروبيين بـ”عدم الرغبة في تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وقال: “من الضروري إيجاد حركة سياسية لمن لا يريدون أن تصبح بلادهم مكاناً للمواجهة الجيوسياسية، مهما كان الغرب يطالب باحتكار الحقيقة”.
وفي سياق متصل، أعلن السياسي الأوكراني أنّ “هناك أناساً في أوكرانيا لا يدعمون الصراع بين البلدان. ليس كل الأوكرانيين متحدين بشأن قضية الهستيريا المعادية لروسيا”.
وقال: “يمثل زيلينسكي اليوم أوكرانيا ويقول إن الشعب الأوكراني قد توحد حول قضية الهستيريا المعادية لروسيا ورهاب روسيا. هذا ليس صحيحا. بالإضافة إلى مناهضين لروسيا. هناك أشخاص على أراضي أوكرانيا يخشون اليوم التحدث عنها علنًا، لكنهم لم يدعموا أبداً طبيعة ومضمون العلاقات بين أوكرانيا وروسيا التي تطورت اليوم”.
وأشار ميدفيدتشوك إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعطى الأمر لمحاربته حتى النهاية وتدميره سياسياً، قائلاً: “زيلينسكي وضع لنفسه هدفَ تدميري كسياسي معارض، وهو يقاتلني حتى النهاية. لقد أعطى الأمر لمواصلة القضايا والتحقيقات وجلسات المحاكمة في القضايا الجنائية الخاصة بي”.
وأضاف: “زيلينسكي سحب جنسيتي على أساس وجود شكوك في أنني أحمل الجنسية الروسية. لم أحصل على الجنسية الروسية مطلقاً. ولم تكن هناك حاجة لذلك، لأنني سياسي أوكراني”.
وأعلن ميدفيدشوك أن لديه خططاً مستقبلية سيعلنها عندما يحين الوقت، وعندما يجد أن هناك إمكانية لتنفيذها، مؤكداً أنه لا يفكر في أي مناصب لنفسه.
كذلك، شدد على ضرورة محاسبة الرئيس الأوكراني على كل ما فعله بحق أوكرانيا.
وكان الرئيس الأوكراني أعلن في 20 آذار/مارس الماضي تعليق أنشطة أحزاب المعارضة بذريعة ارتباطها بروسيا خلال فترة الأحكام العرفية، بينها “منصة المعارضة–من أجل الحياة” و”ناش” و”كتلة المعارضة” و”المعارضة اليسارية” و”اتحاد قوى اليسار” و”القوة” و”الحزب التقدمي الاشتراكي الأوكراني” و”الحزب الاشتراكي الأوكراني” و”الاشتراكيون” و”كتلة فلاديمير سالدو”.