اکد مراسل العالم في دمشق ان وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان وصل الى دمشق على رأس وفد دبلوماسي كبير للقاء المسؤولين السوريين بعد زيارته التي قام بها الى تركيا الاثنين الماضي.
وأشار مراسلنا الى انه كان في استقبال عبداللهيان في مطار دمشق الدولي نظيره وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ودبلوماسيين سوريين، حيث أدلى الجانبان بتصريح للصحفيين في مطار دمشق الدولي، أكد فيه الوزير عبد اللهيان معارضة إيران لأي عمل عسكري تركي في الشمال السوري ودعا الى حل سوء التفاهم بين تركيا وسوريا بالطرق السلمية، كما ادان العدوان الاسرائيلي على مدينة طرطوس في منطقة مدنية،.
من جانبه، أكد الوزير فيصل المقداد ان زيارة نظيره الايراني تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الاقليم والعالم تحولات دولية كبيرة وتحمل كثيرا من الأهمية في ظل تلك التحولات، وقال أن سوريا تقف الى جانب ايران فيما يتعلق بملفها النووي والمفاوضات الجارية بشأنه في قطر أو فيينا.
وقال مراسلنا انه من المرجح ان يلتقي أمير عبداللهيان الرئيس السوري بشار الأسد، وسيلتقي ايضا عددا من كبار المسؤولين السوريين وكذلك فصائل المقاومة الفلسطينية”.
وكان قد وصل وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الى العاصمة السورية دمشق على راس وفد رفيع المستوى لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين.
وقال عبداللهيان فور وصوله إنه يدين بشدة الهجمات الصهيونية على الاراضي السورية مؤكدا أن الصهاينة يهدفون الى زعزعة الاستقرار وزيادة الازمات التي يواجهها ابناء سورية جراء العقوبات الامريكية، كما اكد عبداللهيان أن إيران تتفهم المخاوف التركية ولكنها تعارض أي عمل عسكري في سوريا. من جانبه اكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن بلاده تقف إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة لحادثة الغاء الحظر
المصدر: العالم