أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأربعاء، إعدام شخصين أدينا بقتل 4 عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة سيستان وبلوشستان التي تشهد أعمال شغب وعنف متفرقة منذ أسابيع.
وقال موقع “ميزان أونلاين” التابع للقضاء الإيراني إنّ “عنصرين من جماعة جيش العدل (المصنّفة إرهابية من قبل طهران)، هما رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، جرى إعدامهما أمس الثلاثاء في سجن زاهدان”، مركز المحافظة الحدودية مع أفغانستان وباكستان.
وحُكم على بلوش وآسكاني بالإعدام على خلفية تسببهما باستشهاد 4 عناصر من حرس الحدود، وجرح عدد آخر من رجال الشرطة في 2016 في المحافظة، وفق “ميزان أونلاين”.
وفي الآونة الأخيرة، عرفت المحافظة، خصوصاً في زاهدان، توترات إضافية، إذ تمّ تنفيذ عدة عمليات إرهابية، أدت إلى استشهاد العديد من الأشخاص.
ومنذ أيام، أفاد قائد شرطة سيستان وبلوشستان العميد أحمد طاهري باستشهاد إمام جماعة مسجد “مولاي متقيان” سجاد شهركى في المدينة بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين أمام المسجد.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت وسائل إعلام إيرانية استشهاد قائد استخبارات حرس الثورة في محافظة سيستان وبلوشستان العقيد سيد علي موسوي، خلال اشتباكات مع المجموعات الإرهابية.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، في مقابلة مع موقع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي بشأن أعمال الشغب الأخيرة، إنّ “يد الكيان الصهيوني كانت أكثر وضوحاً في التنفيذ، وأيدي البريطانيين أكثر وضوحاً في الدعاية الإعلامية، ويد النظام السعودي أكثر وضوحاً في الدعم المالي”.
المصدر: موقع أنصار الله