توسع في العمليات العسكرية، وفتح جبهات جديدة، هو الواقع الذي ينفذه الجيش الروسي على الارضِ في اوكرانيا.
العالم – الأزمة الأوكرانية
القصف الروسي وصل الىقرب الحدود البولندية، حيث قتل وجرح نحو مئة وسبعين جنديا جراء هجوم صاروخي روسي، على مركز يافوريف الدولي لحفظ السلام والأمن قرب لفيف، أكبر قاعدة عسكرية أوكرانية غرب البلاد. كييف قالت إن مدربين أجانب عملوا في القاعدة، لكن مسؤولا من الناتو أكد أن القاعدة لم يكن بها أحد من أفراد الحلف.
بريطانيا قالت إن القوات الروسية في شرق أوكرانيا تحاول محاصرة القوات الأوكرانية أثناء تقدمها من مدينة ماريوبول جنوبا وخاركيف شمالا، مضيفة أن الجيش الروسي يحاول ايضا تطويق إقليم ميكولايف، جنوب البلاد، تزامنا مع مساعي الجيش الروسي التقدم غربا صوب أوديسا.
العاصمة كييف التي تواصل القوات الروسية زحفها باتجاهها، وباتت على بعد كيلومترات من مركزها، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية تعيد تنظيم صفوفها على ما يبدو، وأنها تعد لهجوم جديد عليها في الايام المقبلة، وأن المعارك شمال غرب العاصمة مستمرة.
وفي تطور لافت، اتهمت مفوضة حقوق الإنسان في أوكرانيا، موسكو باستخدام ذخائر الفوسفور المحظورة، في هجوم على منطقة لوجانسك بشرق أوكرانيا، وعرضت المفوضة صور ادعت إنها تظهر الهجوم الروسي، معتبرة القصف جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
في الخسائر، اعلنت وزارة الدفاع الروسية قائمة بالخسائر الاوكرانية، خلال المعارك الاخيرة، منها المركز الرئيس لاستخبارات الاشارة في بروفاري، والمطار العسكري في فاسيلكيف، قرب كييف، وخمس طائرات مسيرة، ومواقع عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة.
الجيش الاوكراني قال ان انفصاليي دونباس سيطروا على عدد من المناطق شرق ماريوبول جنوبا، فيما تسيطر القوات الروسية على نصف بلدة إيسيوم قرب خاركييف.