العين برس / روسيا
سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، يقول إن مغادرة الجيش الأميركي أفغانستان مكّنت واشنطن من تخصيص الكثير من الأموال لأوكرانيا.
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء، إن الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من أفغانستان يرجع إلى حد كبير إلى الحاجة إلى التركيز على أوكرانيا.
ورأى باتروشيف خلال مقابلة صحفية أن “الانسحاب المفاجئ للأميركيين من أفغانستان، يرجع إلى حد كبير إلى حقيقة أنهم كانوا يركزون على أوكرانيا. أكد هذا أيضاً وزير الخارجية الأميركي بلينكن، الذي قال إنه لو لم يغادر الجيش الأميركي أفغانستان، لما تمكّنت واشنطن من تخصيص الكثير من الأموال لأوكرانيا”.
وأشار باتروشيف إلى أن “جزءاً من المعدات التي تمّ سحبها من الأراضي الأفغانية نقل إلى أوروبا، وخاصة إلى بولندا، ما سمح للأوروبيين بتنفيذ عسكرة نظام كييف”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “الوجود الأميركي في أفغانستان لم يكن حرباً ضد الإرهاب، بل لإنشاء مخططات فساد بملايين الدولارات وزيادة مضاعفة إنتاج المخدرات”.
الوضع في العالم معقد للغاية
وبشأن سياق الأحداث والتطورات في العالم، قال باتروشيف إن “الوضع في العالم شديد التعقيد، ويحمل طابعاً مضطرباً”.
وأعرب عن أمله في “حدوث تغييرات إيجابية في عام 2023”.
كما حذّر من أن “عدة دول في مناطق مختلفة تمر، في وقت واحد، بأزمة عسكرية سياسية واقتصادية واجتماعية وروحية”.