بحنكة سياسية عالية، تمكّن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من تفادي ما أسماه مؤامرة اسقاط حكومته، من خلال رفض التصويت على مقترح حجب الثقة عنه في الجمعية الوطنية اولاً، ومن ثم دفع رئيس الجمهورية لحلّ البرلمان بهدف اجراء انتخابات مبكرة.
عقب هذا المشهد الذي افشل كل مخططات المعارضة، قام رئيس المحكمة الباكستانية العليا بتسجيل قضية تحقيق لدراسة مدى شرعية الاجراء الذي اتخذه عمران خان، وسط دعم واضح من المعارضة يسعى لسجن عمران خان.
ومع نجاح عمران خان في تفادي سقوط حكومته في الساعات الأخيرة، يبقى التطور الأبرز هو مسار الضغوط الأمريكية والسبل التي ستنتهجها واشنطن للايقاع به، بعد أن باتت باكستان وبشكل معلن هو الأول في تاريخ علاقات البلدين وجهاً لوجه ضد الانتهاكات الأمريكية.