استقبل الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية.
وقدم هنية شرحا مسهبا عن الوقائع الجارية وافاق التطورات في غزة.
وهنأ الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي خلال لقائه مع هنية والوفد المرافق، بحلول شهر رمضان المبارك وأيضا بالنصر العظيم لشعب غزة في هزيمة سياسات وأهداف النظام الصهيوني الغاصب، قائلا: اليوم، مع المقاومة الشرسة وصمود شعب غزة المظلوم والقوي، تجاوزت قضية فلسطين العالم الإسلامي و لقد أصبحت قضية العالم الإنساني، وشعوب العالم تكره من كل قلبها الكيان الصهيوني المجرم وداعمه الرئيسي الولايات المتحدة، وتكن الحب والمودة لشعب غزة المظلوم.
وأوضح أن الحراك الكبير والملحمة التي انطلقت بها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى كان حدثا فريدا لا يمكن للكيان الصهيوني إصلاح إخفاقاته، مصرحا: ما ثبت اليوم لجميع شعوب العالم هو شرعية القضية الفلسطينية وموقف المدافعين عنها، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية بأن الكيان الصهيوني الكاذب والمجرم هو أصل كل الاضطرابات الأمنية في المنطقة وكيان مناهض للسلام.
ورأى رئيس الجمهورية الاسلامية ان اي تحرك دبلوماسي لامريكا والكيان الصهيوني في المنطقة مضلل ومخادع قائلا ان الدول التي كانت تسعى للتطبيع مع هذا الكيان المجرم، اصبحت اليوم تخجل امام شعوبها مضيفا ان الوقائع الاخيرة في غزة تشكل فضيحة كبرى اخرى لامريكا وبعض الدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني القاتل للاطفال، فيما تكشفت للعيان الطبيعة والوجه الحقيقي لامريكا والغرب بالنسبة للشعوب.
واشار الى الجهود الشاملة للجمهورية الاسلامية الايرانية لايجاد التناغم بين الدول الاسلامية لدعم اهالي غزة المظلومين منتقدا عدم تحرك قادة بعض الدول الاسلامية تجاه جرائم الكيان الصهيوني وقال ان حماس وباقي مجموعات المقاومة الفلسطينية وبشجاعتها ومجاهدتها والاطفال الفلسطينيين المظلومين بدمائهم الزكية، برهنوا ان اكبر جريمة حرب في التاريخ والابادة الجماعية نُفذت في غزة بدعم من امريكا وهي مدانة.
واكد السيد رئيسي ان النصر الحاسم والنهائي سيكون حليفا للشعب الفلسطيني وان الهزيمة ستكون من نصيب الكيان الصهيوني وحماته قائلا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية راسخة وثابته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وستقف دائما الى جانب الشعب الفلسطيني وهي تعتز بدعمها للقضية الفلسطينية.
اما رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية فقد اثنى في اللقاء على جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم معتبرا ان النظرة الدينية والعقائدية في الذود عن القضية الفلسطينية ناجمة عن النظرة المتجذرة والمعمقة لمسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال ان عملية طوفان الاقصى حققت انجازا فريدا للشعب الفلسطيني.