ديمقراطيون يسعون للتوسط مع زوجة بايدن لإقناعه بعدم الترشح للرئاسة
العين برس/ دولي
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ طبقة من كبار المانحين في الحزب الديمقراطي أبدت تعاطفها مع الأداء الضعيف للرئيس الأميركي جو بايدن في المناظرة، وتساءلت “عما إذا كانت تستطيع فعل أي شيء لتغيير مسار السباق”. وفي وادي السليكون، كانت مجموعة من كبار المتبرعين تتصل وتتبادل الرسائل والبريد الإلكتروني فيما بينها بشأن الوضع الذي وصفته بأنه “كارثة محتملة”.
وتساءل المانحون عن الأشخاص الذين يمكنهم الاتصال بهم في محيط بايدن للوصول إلى جيل بايدن، السيدة الأولى، التي يمكنها أن تقنع زوجها بعدم الترشح، وفقاً لشخص مطلع على المحادثات.
ونقلت الصحيفة أنّ أحد المانحين في وادي السيليكون، الذي خطط استضافة حفل جمع تبرعات يضم بايدن هذا الصيف، قرر عدم الاستمرار في التجمع بسبب المناقشات.
وطرح بعض الديمقراطيين الأثرياء مداخلات، بينما أمل آخرون أن يدرك بايدن الحقيقة ويقرر الخروج بمفرده، وخططوا بصورة أكبر من أجل توجيه الأموال إلى المرشحين الذين يصوتون ضده.
أما المانحون الأكثر تفاؤلاً ببايدن، فأرادوا الانتظار حتى إجراء استطلاعات الرأي لمعرفة مدى تداعيات ذلك.
أداء بايدن المتعثر يثير مخاوف الديمقراطيين
وأمس، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ الأداء المتعثر للرئيس الأميركي، جو بايدن، في المناظرة التي جمعته بمنافسه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، تركت الحزب الديمقراطي في “حالة اضطراب”.
وقالت الصحيفة إنّ المسؤولين “يحاولون فرز آفاق الرئيس بعد ظهوره، بحيث تلعثم في عدد من الإجابات، وأثار مخاوف الناخبين على نطاق واسع من أنّه كبير في السن، ولا يمكنه الخدمة”.
وطوال عدّة أشهر، بحسب “وول ستريت جورنال”، جادل عدد من الديمقراطيين فيما إذا كان الرئيس، البالغ من العمر 81 عاماً، “مؤهلاً لولاية ثانية”.
وأجمعت وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، خلال تقويمها المناظرة الرئاسية الأولى، على أنّ أداء بايدن، في المناظرة التي جمعته بترامب، كان “كارثياً”، وسط التأكيد أنّ على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية إنّ “الديمقراطيين يُفكرون فيما لم يفكروا فيه سابقاً، وهو “أنّه حان الوقت لرحيل بايدن”.