العين برس – ايران – طهران
كشف الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي عن وصول معلومات لإيران بوجود 1000 عنصر إسرائيلي، و1800 عنصر من داعش داخل أراضي أذربيجان.
وقال موسوي في حديث إلى الميادين العربية إن “الحشود الإيرانية العسكرية على الحدود فيه تحذير لباكو بعدم اللعب بالنار”، مؤكداً أن “الرسالة الإيرانية جادة بأن طهران لن تسمح للدواعش والإسرائيليين بتهديد استقرار المنطقة”.
وأضاف أن “إسرائيليين بحوزتهم أجهزة متطورة بأذربيجان لعبوا دوراً في اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده”.
وأشار موسوي إلى أنه “بوجود كل القواعد الأميركية في محيط إيران لم تستطع واشنطن فعل شيء مع طهران، والخطط الإسرائيلية للقيام بعمل ضد إيران موجودة لكنهم لا يتحركون خوفاً من ردة الفعل”.
واعتبر موسوي أن “الدور التركي متورط في موضوع اذربيجان ربما لاشغال ايران عن ملفات في سوريا”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني يحاول تحريك الإمارات ضد إيران في الموضوع الاقتصادي لكنه لا ينجح، فيما أن دولاً مثل قطر والكويت وعمان لم تسمح للكيان الصهيوني بالعبث بأمن الخليج ضد إيران”.
وبدأ الجيش الإيراني، اليوم الجمعة، “مناورات عسكرية في شمالي غربي البلاد قرب الحدود مع أذربيجان، بمشاركة وحدات مدرَّعة ومدفعية وطائرات مسيَّرة، وبدعم من مروحيات الجيش”.
وأوضح قائد القوات البرية في الجيش، العميد كيومرث حيدري، أن هدف المناورات هو “الارتقاء بالجهوزية القتالية للقوة البرية في هذه المنطقة”، من دون أن يحدِّد مداها الزمني أو الجغرافي.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان،أن “إجراء الدول المناورات العسكرية داخل أراضيها، يأتي في إطار حقوق السيادة الوطنية”، لافتاً إلى أن طهران “لا تتحمّل فعالية الكيان الصهيوني وتحركه ضد أمنها القومي، وستفعل أي إجراء يستلزمه الأمر في هذا الشأن”.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران “لن تتسامح مع أي شكل من وجود الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها. وفي هذا المجال، ستتخذ ما تجده ملائماً لأمنها القومي”، من دون تفاصيل إضافية.
وأبدى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في قت سابق، استغرابه إجراء مناورات إيرانية عند حدود إقليم ناغورنو كراباخ، بعد سيطرة القوات الأذربيجانية عليه، بينما لم تُقْدِم طهران على هذه الخطوة عندما كان تحت سيطرة أرمينيا، وفق تعبيره.
وتتشارك إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان في حدود طولها نحو 700 كلم. وتربط إيران علاقات جيّدة بجاريها الخصمين أذربيجان وأرمينيا. وهي رحّبت، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، باتفاق البلدين على وقف المعارك، التي امتدت أسابيعَ في إقليم ناغورنو كراباخ المتنازَع عليه.