جمعية “واعد” للأسرى تقول، في بيان عصر اليوم الثلاثاء، إنّ “محكمة الاحتلال رفضت مجدداً الإفراج عن الأسير خليل العواودة”، المضرب عن الطعام منذ 171 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.
قالت جمعية “واعد” للأسرى، في بيان عصر اليوم الثلاثاء، إنّ “محكمة الاحتلال رفضت مجدداً الإفراج عن الأسير خليل العواودة”، المضرب عن الطعام منذ 171 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وذكرت الجمعية أنّ “هذا القرار يأتي في ظلّ حالة صحية غير مسبوقة لأسير أضرب عن الطعام، بحيث تفيد المؤشرات بأن أيّ مضاعفات على وضعه الصحي ستجعله في عِداد الشهداء”.
وأكّدت الجمعية أنها “ما زالت تنتظر تحركاً جدياً من جانب المؤسسات الدولية لإنهاء مأساة الأسير خليل العواودة والإفراج عنه”.
وقالت جمعية “مهجة القدس” إنّ “قرار ما يُسَمّى محكمة الاحتلال العليا، القاضي برفض الالتماس مجدَّداً ورفض الإفراج عن الأسير خليل عواودة، يؤكّد، بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ المحكمة المذكورة شريكة في إعدامه البطيء”.
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإفراج عن الأسير عواودة
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “صدمته بالصور المروعة” التي نُشرت للأسير الفلسطيني خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 169 يوماً. وقال، في بيان صدر عنه مساء الأحد، إنّ “الأسير عواودة، المضرب عن الطعام رفضاً لاعتقاله من دون اتهام، أصبح يواجه خطر الموت الوشيك، ويجب الإفراج عنه فوراً”.
ودعت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج عنه ما لم توجّه إليه تهمة.
ويوم أمس، نشرت هيئة الأسرى صوراً مروّعة للأسير عواودة، المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر. والتقطت زوجته ووالده صوراً له، تحمل في تفاصيلها “جريمة لاأخلاقية ولاإنسانية تنفذها إدارة سجون الاحتلال، وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، المصرّ على قتله”، بحسب ما ذكر بيان هيئة الأسرى.
وكان الأسير عواودة قال للميادين، في 20 آب/أغسطس، خلال لقاء معه في أثناء وجوده في مستشفى “أساف هروفيه”، إنّه “معزول في قسم العناية الفائقة”، وأكد لمراسلتنا: “أنا تعبان، وكل جسمي ينهار، وأشعر بالبرد، ولا أتلقّى أي نوع من المدعّمات، والإسناد الشعبي يعطيني معنويات، ويشكل ضغطاً سياسياً”.
وفي آذار/مارس الفائت، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقالت محاميته إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.
المصدر: الميادين