المحامية أحلام حداد، وكيلة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو 160 يوماً، تقول في حديث للميادين إنّ “هناك خطورة حقيقية على حياته”.
أكدت المحامية أحلام حداد، وكيلة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ نحو 160 يوماً، في حديث للميادين اليوم الجمعة، أنّها “أصيبت بالصدمة” عندما رأت الأسير عواودة.
وقالت حداد للميادين: “أصبت بالصدمة عندما رأيت الأسير عواودة بسبب ضعفه الشديد”، موضحةً أنّ الأسير “يعاني نقصاً شديداً في الوزن، وبات غير قادر على الكلام ولا يتذكّر أفراد عائلته”.
وأكّدت المحامية ووكيلة الأسير أنّ “هناك خطورة حقيقية على حياة الأسير خليل عواودة”.
وكانت دلال عواودة، زوجة الأسير خليل عواودة، أكّدت في حديث للميادين أمس الخميس، أنّ “هناك جلسة محكمة مقررة الأحد المقبل، لكنّ وضع الأسير الصحّي لا يحتمل”.
وأوضحت عواودة للميادين أنّ عائلته “ممنوعون من زيارة خليل منذ نحو 8 أشهر”، مؤكدةً أنّ “الأسير بات غير قادر على الكلام أو الحركة”.
وكشفت زوجة الأسير عواودة أنّ وزنه “بات أقلّ من 35 كيلوغراماً، وهناك خوف على حياته”، مبينة أنّه “يعاني من وهن شديد وشبه انعدام في الرؤية”.
كما حذرت مؤسسات حقوقية أنّ الأسير عواودة “معرّض للاستشهاد في أي لحظة، في ظلّ رفض الاحتلال الاستجابة لمطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري، رغم خطورة وضعه الصحي”.
وكان الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أعلن أمس الخميس أنّ “محكمة عوفر قررت السماح لمحامية الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة بزيارته بشكل عاجل اليوم برفقة طبيب مختص، لمعاينته وإعداد تقرير طبي حول حالته الصحية، لتقديمه للمحكمة التي ستنظر، يوم الأحد المقبل، بالاستئناف المقدم له”.
والأسير عواودة متزوّج وأبٌ لأربع طفلات، وأمضى 12 عاماً في سجون الاحتلال، منها 5 سنوات في الاعتقال الإداري، وأفرج عنه آخر مرة في 30 يونيو/حزيران 2016.
وكان عواودة بدأ إضراباً عن الطعام في 3 آذار/مارس الفائت، احتجاجاً على اعتقاله الإداري المستمرّ، وأضرب لمدة 111 يوماً إلى حين أبدت سلطات الاحتلال تجاوباً مع مطالبه، علّق على أثر ذلك إضرابه أسبوعاً فقط، وعاد إلى الإضراب في 5 تموز/يوليو بعد تنصّل إدارة السجن من إيجاد حلّ لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
والأربعاء، عقدت محكمة الاحتلال جلسة مفاجئة للمعتقل الإداري خليل عواودة، بسبب وضعه الصحي الخطر. ولا يزال الأسير عواودة يرقد في سجن الرملة، ولم ينقل إلى مستشفى مدني بشكل دائم، وذلك وفقاً لزوجته دلال عواودة ونقلاً عن “نادي الأسير”.
وقضى اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة “الجهاد الإسلامي” بالعمل على الإفراج عن الأسير عواودة بوساطة مصرية.
المصدر: الميادين