خلافات أميركية إسرائيلية حيال صفقات أسلحة لـ”تل أبيب”
العين برس/ متابعات
تبرز الى السطح الخلافات الاميركية الاسرائيلية حيال عمليات شحن الاسلحة الى الكيان،بعد مواقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاخيرة والتي انتقد فيها قرار بايدن بكل ما يتعلق في تسليح جيش الاحتلال في غزة. وقال بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية:”أقدر كثيرا دعم الرئيس بايدن والإدارة الأميركية لإسرائيل. ولكن منذ حوالي أربعة أشهر، كان هناك انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة، ولعدة أسابيع، ناشدنا أصدقاءنا الأميركيين تسريع الشحنات.لقد وصلت بعض شحنات الأسلحة بكميات قليلة، لكن الجزء الأكبر من الأسلحة لم يصل بعد”.
تصريحات نتنياهو وردت خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، حيث واصل توجيه الانتقادات إلى إدارة بايدن، بكل ما يتعلق في تسليح الجيش الإسرائيلي.
الانتقادات من داخل البيت اليهودي الليكودي ظهرت هي الاخرى جلية، حيث انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيسيت، يولي إدلشتاين،انتقد مقطع فيديو نشره نتنياهو الأسبوع الماضي قال فيه إن إدارة بايدن تمنع الأسلحة والذخائر عن “إسرائيل”.
الفيديو الشهير لنتنياهو اثار غضب البيت الابيض، وألغى على اثره اجتماعاً أميركياً إسرائيلياً رفيع المستوى كان من المقرر عقده الخميس الفائت.
الغضب الاميركي من الفيديو ترجمه المبعوث الخاص للرئيس الاميركي آموس هوكشتاين الذي سلمه رسالة من بايدن تبرز الغضب الاميركي حيال مواقف نتنياهو الاخيرة.
وضمن محاولات رأب الصدع في العلاقات تأتي زيارة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن ،لمناقشة المرحلة التالية للحرب في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود مع لبنان حيث يؤجج تبادل إطلاق النار مع حزب الله مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا،بحسب الاعلام العبري.
وكانت الإدارة الأميركية علقت في مايو أيار الماضي شحنة قنابل لكيان الاحتلال زنة تسعمئة كيلوغرام ،بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه إذا استُخدمت في مناطق مكتظة بالسكان.
لكن لا يزال من المقرر أن تحصل تل ابيب على أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات، ما يبدو بحسب مراقبين خلافات لكن ضمن اطار استمرار حرب الابادة في غزة.