العين برس / روسيا
أعلن عضو مجلس إدارة زاباروجيا فلاديمير روغوف، أنّ الجيش الروسي حرّك ونقل خط الهجوم العسكري إلى المناطق المتقدمة في المقاطعة، وذلك بعد التقدّم العسكري الروسي في المنطقة.
روغوف صرّح بأنّ “العمليات الهجومية جعلت من الممكن صدّ نيران القوات الأوكرانية في البلدات والقرى الخالية والآمنة في مقاطعة زاباروجيا”، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأشارت الوكالة إلى أنه “خلال العمليات الهجومية تمكّنت القوات الروسية من طرد الجيش الأوكراني من قرى وبلدات جديدة استخدمها كمعاقل لضرب المدنيين الذين يعيشون في المنطقة المحررة من زاباروجيا”.
وكانت الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي استكمال تحرير سوليدار من التشكيلات الأوكرانية.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها “نفذت عمليات عسكرية في اتجاه زاباروجيا، ونتيجة للعمليات الهجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع مهمة”.
وأكّدت أنّ “طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الروسية، أسقطت مقاتلة من طراز سو-24 تابعة للقوات الجوية الأوكرانية بالقرب من قرية فلاديميروفكا في جمهورية دونيتسك”.
كما جرى “إسقاط مروحية من طراز مي-8 تابعة لسلاح الجو الأوكراني في خاركيف”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت يوم الجمعة الماضي، بأنّ الجيش الروسي حرر بلدة لوبكوفو، التي تقع على بعد حوالى 25 كيلومتراً من أوريخوف.
وتأتي هذه التطورات في وقت دعت فيه الولايات المتحدة حليفتها أوكرانيا إلى سحب قواتها من باخموت في دونيتسك، بزعم أنّ “تركيز كييف المتزايد على السيطرة على المدينة يعيق الاستعدادات لهجوم الربيع المتوقع”.
كييف تخزّن أسلحة غربية في محطات الطاقة النووية
بدوره، كشف مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، اليوم، أنّ هناك أدلةً موثوقة على أنّ الجيش الأوكراني يُخزّن أسلحة وذخيرة قدّمها الغرب في أراضي محطات الطاقة النووية.
وقال ناريشكين إنّ “ينطبق هذا الأمر على أغلى وأندر قذائف القوات المسلحة الأوكرانية من طراز هيمارس”.
وأشار إلى أنّ “كييف تخزّن أنظمة الدفاع الجوي وكذلك ذخيرة المدفعية من العيار الثقيل”.
وأضاف المسؤول أنّ قيادة الجيش الأوكراني تُخفي ذخائر وأسلحة في أراضي محطات الطاقة النووية، وتدرك أنّ القوات المسلحة الروسية لن تشنّ ضرباتٍ على أراضي محطات الطاقة النووية، خوفاً من وقوع كارثة نووية”.
وأمس، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إنّ تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة الهجومية قد يتسبب في كارثة عالمية، ويقود إلى إجراءات انتقامية روسية تشهد استخدام أسلحة أكثر قوة.
وحذّرت روسيا، على الدوام، من خطورة إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، صرّح بأنّ إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى من شأنه “رفع مستوى الصراع إلى درجة نوعية جديدة، لا تبشّر بالخير إزاء الأمن لعموم أوروبا”.
اكتشاف 300 كيلوغرام من المتفجرات في لوغانسك
إلى ذلكن أفادت السلطات الأمنية في جمهورية لوغانسك الشعبية، صباح اليوم الاثنين، باكتشاف مخبئ يحتوي على مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.
وأصدرت السلطات الأمنية في لوغانسك بياناً قالت فيه: “نتيجة للرصد والمتابعة تم الكشف عن مخبئ سري في بلدة كودراياشوفكا في منطقة كريمينسكي والتي وجد فيها المئات من المواد المتفجرة”.
وأوضحت السلطات اكتشاف 5 قذائف تستخدم للدبابات وقذائف ومواد متفجرة يبلغ الوزن الإجمالي لها نحو 306 كيلوغرامات.
وتابع البيان: “خلال تدابير التحقيق تبين أنّ الذخيرة المكتشفة والمتفجرات تم تخزينها من قبل مواطن أوكراني تابع لإحدى المجموعات القومية المتطرفة في البلدة”.
أسلحة “هاوتز” استخدمت في قصف دونيتسك
وقال الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” دميتري روغوزين، لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين، إنّ صور الأقمار الصناعية ساعدت في تحديد مدافع الهاوتزر التي هوجم منها في دونيتسك.
في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تعرّض الفندق الذي كان يقيم فيه روغوزين ومجموعة من المستشارين العسكريين الروس في جمهورية دونيتسك للنيران.
وأصيب مسؤول الفضاء السابق في العمود الفقري بشظية قذيفة، فيما قُتل أحد المستشارين العسكريين.
وأضاف أنّ جنوداً من جمهورية دونيتسك الشعبية تمكّنوا من الاستيلاء على محطات اتصالات يستخدمها الجيش الأوكراني تعمل بنظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” التابع للمياردير الأميركي إيلون ماسك.
وقال روغوزين إنّ “الاتصالات الفضائية موضوع خاص. نحن نعرف ما هي الفائدة منها والأضرار التي جلبتها لنا أنظمة الاتصالات الفضائية ستارلينك التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية، بالمناسبة استطعنا الاستيلاء على المحطة”.
وحذّر الكرملين قبل أيام، من أنّ “تسليم الدول الغربية أوكرانيا أسلحة طويلة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الروسية سيؤدي إلى تصعيد خطر في النزاع المسلح بين موسكو وكييف”.