أشار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى أن عملية “المخلب- القفل”التي أطلقتها بلاده شمالي العراق تهدف “لحماية ودعم وحدة” هذا البلد.
وقال تشاووش أوغلو في كلمة ألقاها خلال مشاركته مأدبة إفطار بولاية أوشاك إن “بلاده تحمي وتدعم وحدة الأراضي العراقية من خلال محاربة الإرهاب”.
وأضاف أن “تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة”، مؤكدا أن أنقرة “لا تطمع بأراضي العراق”.
ولفت إلى أن بلاده “تحارب جميع أنواع الإرهاب”، مشيرا إلى استمرار العملية العسكرية ضد تنظيم “بي كا كا” شمالي العراق.
هذا واستدعت وزارة الخارجية العراقية، يوم الثلاثاء، السفير التركي في العراق علي رضا كوناي، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على خلفية الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي.
وقالت الوزارة في بيان، انها “استدعت سفير الجمهورية التركية لدى العراق علي رضا كوناي، على خلفية الخروقات والانتهاكات المستمرة للجيش التركي، ومنها العملية العسكرية الأخيرة واسعة النطاق والتي طالت مناطق متينا، الزاب، أفاشين، وباسيان في شمال العراق”.
وأكدت ان “إنتهاك سيادة العراق لن يكون أرضية مناسبة لإيجاد حلول تشاركية ومستدامة للتحديات الأمنية، التي تضع أولوية زيادة التعاون الامني بين الجانبين، سبيلا ناجعا لتحقيق المصالح المرجوة ومواجهة التحديات”.
من جهة اخرى، حذر رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، يوم الثلاثاء، من انزلاق البلد إلى متاهات خطيرة بسبب تأخر تشكيل الحكومة والانسداد السياسي.
وقال صالح في كلمة له خلال احتفالية أقيمت ببغداد بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس منظمة بدر إن “الانسداد السياسي الراهن في انجاز الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة بعد خمسة أشهر على اجراء الانتخابات بات امر مقلق وغير مقبول، ويؤدي لو استمر لانزلاق البلد في اتون متاهات خطيرة”.