انتشر اليوم الثلاثاء الوسم اللبناني (#عملية_الوعد_الصادق) اضافة الى وسومات اخرى منها (#نصر_تموز) و (#رجال_الله_في_الميدان) التي وصلت صباح اليوم الثلاثاء نصاب #ترند_لبنان، متحدثة عن ذكرى انطلاق العملية العسكرية “#الوعد_الصادق” التي اطلقها حزب الله ونفذها مجاهدو المقاومة الاسلامية على الحدود (اللبنانية – الفلسطينية).
لا يخفى ان الكيان الصهيوني المصطنع يصارع حاليا الموت بل يعيش موتا سريريا بطيئا في اوضاعه الداخلية والسياسية والامنية المضطربة ويرى بعينيه كل يوم الوعد المحتوم والمآل المتهالك الذي يعجل في زوال هذه الغدة السرطانية المزروعة بالقوة في المنطقة وتحديدا على ارض فلسطين العربية الاسلامية في تحد صارخ لمشاعر المسلمسن في عموم المعمورة.
ذكرى الثاني عشر من تموز 2006، ذكرى خالدة في سجل المقاومة الاسلامية، كونها ذكرى محورية في الصراع العربي “الإسرائيلي”، يوم نجحت فيه المقاومةُ اللبنانية بتنفيذ عملية أسر جنديَّينِ “إسرائيليين”، لإستبادلهما لاحقا بعدد من الأسرى وبرفات لبنانيين وفلسطينيين وعرب، فيما عرف بعملية “الوعد الصادق”.
وصدق الوعد.. إنها عملية الأسر لفك الأسر بتوقيع المقاومة اللبنانية، فبعد أشهر من التحضير والتخطيط، وبعد يومين من المناورات بالذخيرة الحية.. دقائق قليلة كانت كافية لتنفيذ عملية صامتة ونوعية حيّرت “إسرائيل”.. العملية أشرف عليها مباشرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهندسها عسكريا الحاج الشهيد عماد مغنية الذي استشهد لاحقا بتفجير في دمشق.
ثلاث مئة عنصر شاركوا في تنفيذ مهمة محكّمة انتهت بأسر جنديين “إسرائيليين” ومقتل ثمانية. في نقطة خالية من المراقبة الصهيونية في عيتا الشعب.
انقضّ سبعة مقاومين على آلية لجيش الاحتلال، بعد تفجير عبوات تزن مئات الكيلوغرامات. ترافق ذلك بفتح نيران واسعة على عدة نقاط، لتشتيت التركيز. خمسة وأربعون دقيقة مضت قبل أن تدرك “إسرائيل” ما جرى. في أوساطها، ذعر وهستيريا، إثر عملية اعتبرت هزيمة لجيش يتمتع بأعلى مستوى عسكري.
هكذا دخلت سلطات الاحتلال، تحت التحريض الإعلامي، في حرب كانت تعد لها، لكنها لم تختر توقيتها. من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب والبقاع، ومنشآت البنى التحتية، صبت “إسرائيل” غضب الهزيمة على لبنان وحزب الله. لكن مفاجآت المقاومة لم تكن في حسبانها.
ثمرة العملية قُطفت بعد عامين. مجموعة من الأسرى عانقت الحرية، على رأسها عميدهم سمير القنطار. عيون دامعة استقبلت رفات للبنانيين وفلسطينيين وعرب.
ذلك مقابل تسليم جثتي جنديين صهيونيين، لا تزال حيثيات أسرهمها لغزا يؤرق سلطات الاحتلال، ويثبت نوعية العملية.
تأتي وسومات اليوم المشار اليه (#عملية_الوعد_الصادق) و (#نصر_تموز) و (#رجال_الله_في_الميدان) تخليدا لهذه الذكرى العطرة التي انطلقت في مثل هذا اليوم وتحديدا في يوم الاربعاء المصادف الثاني عشر من شهر تموز 2006، حيث قاتل مجاهدو المقاومة الإسلامية كالبنيان المرصوص، فأحبهم الله. ولما أراد كيان الإحتلال أن يطفئ نور المقاومة بحربه على مدى 33 يوما، أتم الله نوره ونصر المقاومة.
نتابع الان اهم هذه تغريدات اللبنانيين حول الهاشتاغات المنتخبة لهذه الحلقة من (نبض السوشيال)، حيث غرد حساب الناشط اللبناني (سيد حسن الموسوي) قائلا:
وَذكِّرهُم بأيّامِ الله.|
12 تموز 2006 – 09:01
من هنا بدأ عصر سقوط “إسرائيل”
.. وباتت #القدس_اقرب من اي
وقت مضى #عملية_الوعد_الصادق
الناشطة اللبنانية (زينت – Zãýňåb) قائلة:
متل هالنهار بال ٢٠٠٦ نحنا وعم نمارس حياتنا العادية الطبيعية.. كانت مجموعة من الشباب ع خط النار عم يحاولوا يأسروا جنود من العدو لنبادلهن باسرانا بالسجون الإسرائيلية.. وتكللت #عملية_الوعد_الصادق بالنجاح وأسر جنديين وكان نصر تموز ف ألف تحية للمجاهدين والشهداء ولعمادهم وقائدهم
كما غرد حساب الناشطة اللبنانية (فاطمة – Fatima H) قائلة:
في مثل هذا اليوم، قاتل مجاهدو المقاومة الإسلامية كالبنيان المرصوص، فأحبهم الله. ولما أراد كيان الإحتلال أن يطفئ نور المقاومة بحربه على مدى 33 يوماً، أتم الله نوره ونصر المقاومة. #عملية_الوعد_الصادق
نشر حساب الناشطة اللبنانية (زينب) فيديو يصور جانبا من عملية الوعد الصادق بتاريخ 12 06 2006 وغردت قائلة:
إنّ موعدنا الصُّبح..إليس الصُبح بقريب #تموز_الحكاية #عملية_الوعد_الصادق
نشاهد معا:
كنّا اسياد النزال… ذلك ما غرد به حساب الناشط اللبناني (رضا الاسعد) الذي قال في تغريدته:
١٢ تموز، يوم احتدم الموت و كنّا اسياد النزال #رجال_الله_في_الميدان #نصر_تموز
غرد حساب الناشطة اللبنانية (داليا – Dalia) قائلة:
وصدق الوعد ..إنها عملية الأسر لفك الأسر بتوقيع القائد عماد مغنية. #عملية_الوعد_الصادق
نختم هذه الحلقة من (نبض السوشيال) مع تغريدة لحساب الناشط اللبناني (علي #جهاد_التبيين) الذي نشر فيديو يوضح جانبا من عملية الوعد الصادق وغرد قائلا:
رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياما على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهارهم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله 1/2 #تموز_۲۰۰٦ #نصر_تموز
نشاهد معا: