الصين : زيارة الرئيس الايراني فرصة لإحراز تقدم أكبر في الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع طهران
العين برس / الصين
أكدت بكين أن الزيارة التي سيجريها الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى الصين لأول مرة، غدا الثلاثاء، هي فرصة لإحراز تقدم أكبر في الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع طهران، ولعب دور بناء في تعزيز التضامن والتعاون بين دول الشرق الأوسط وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في إفادة صحفية، اليوم الاثنين، أن “الصين وإيران تتمتعان بصداقة تقليدية، وأن توطيد العلاقات وتطويرها هو الخيار الاستراتيجي للجانبين”.
وتابع مشيرا إلى أنه “خلال السنوات الأخيرة، وبتوجيه من الرئيس الصيني، شي جين بينغ ونظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، حافظت العلاقات الصينية الإيرانية على زخم النمو السليم، إذ أنها تتميز بثقة سياسية متبادلة أقوى، وتقدم مطرد في التعاون العملي في مختلف المجالات،
وتواصل وتنسيق سليمين على الصعيدين الدولي والإقليمي، دفاعا عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة للدول النامية”.
وعن تفاصيل الزيارة،
الصين : زيارة الرئيس الايراني فرصة لإحراز تقدم أكبر في الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع طهران
أعلن وينبين أن “الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيجري محادثات مع الرئيس الإيراني، لتقديم التخطيط والتوجيه بشكل مشترك لتنمية العلاقات الثنائية، وإجراء تبادل معمق لوجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
كما ستشهد الزيارة، لقاء رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، ورئيس مجلس النواب الصيني، لي زانشو، مع الرئيس الإيراني، على التوالي، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية.
وأعلنت الصين، أمس الأحد، أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سيزور بكين لمدة 3 أيام، في الفترة من 14 إلى 16 فبراير/ شباط الجاري.
وشهدت العلاقات الصينية الإيرانية مؤخرا توترا إثر ما وصفته إيران بالمواقف التي أثيرت خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية ولقائه بعدد من قادة الدول العربية، وتسببت في استياء طهران.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إن “بعض المواقف التي أثيرت خلال زيارة الرئيس الصيني الأخيرة للمنطقة تسببت في استياء وتذمر الشعب والحكومة في إيران”.
واستدعت إيران السفير الصيني لدى طهران، إلى مقر وزارة الخارجية، للتعبير عن الاستياء الشديد من بيان القمة الخليجية الصينية، الذي تضمن وضع جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، ومفاوضات الاتفاق النووي.