أعلنت إدارة السلامة البحرية الصينية في فوجيان، اليوم الأربعاء، بدء السلطات العسكرية بتسيير دوريات عبر مضيق تايوان.
تأتي هذه الدوريات بعد تقارير عن اجتماعٍ بين رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي ورئيسة تايوان تساي إنغ ون.
وقالت إدارة السلامة البحرية الصينية إنّ بكين أطلقت اليوم عملية تفتيش دورية مشتركة خاصّة في الأجزاء الوسطى والشمالية من مضيق تايوان.
وحذّرت بكين بالفعل من استعدادها لاتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عقد اجتماع بين مكارثي وتساي.
وأكّدت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني تشو فنغليان أنّ مثل هذا الاتصال سيضرّ بسيادة الصين بشكلٍ خطر.
وأمس، رأت الدبلوماسية الصينية أنّ اللقاء “سيُلحق مزيداً من الضرر” بالعلاقات بين بكين وواشنطن.
وقال ناطق باسم القنصلية الصينية في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة إنّ اللقاء “سيجرح مشاعر 1,4 مليار مواطن صيني، وستكون له تداعيات على الأسس السياسية للعلاقات الصينية الأميركية”.
وفي وقتٍ سابق، قالت القائمة بالأعمال في السفارة الصينية في واشنطن شو شيويه يوان إنّ توقف رئيسة تايوان تساي إنغ وين في الولايات المتحدة ضمن رحلتها الخارجية الحالية “سيكون له تأثير شديد في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة”.