الشرطة الأميركية تعتدي على تظاهرة في نيويورك خرجت تحت عنوان “الغضب من أجل غزة”
العين برس/ متابعات
خرجت تظاهرة حاشدة في ولاية نيويورك الأميركية، تحت عنوان “الغضب من أجل غزة”، وجاب المتظاهرون شوارع المدينة، للمطالبة بوقف إطلاق النار على غزّة، وسط محاولات الشرطة الأميركية منع التظاهرة.والمشاركون في التظاهرة هم من المتضامنين مع غزّة والطلاب الذين خرجوا من مخيمات الاعتصام إلى شوارع المدينة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزّة.
ومن بين نقاط التجمع كانت بوابات جامعة كولومبيا، التي كانت مركزاً لانتشار المظاهرات، قبل أن يسير المتظاهرون إلى مانهاتن.
وواصل المتظاهرون في نيويورك تحركهم نحو متحف “ميتروبوليتان للفنون”، حيث ينظم مهرجان “ميت غالا” (خاص بعرض الأزياء)، على الرغم من محاولات الاعتداء عليهم.
ويعد حفل “ميت غالا”، الذي يجذب المشاهير ومصممي الأزياء واهتمام وسائل الإعلام، بمثابة حملة ضخمة لجمع التبرعات سنوياً لمعهد أزياء متحف متروبوليتان للفنون.
وقام متظاهرون مناهضون لـ”إسرائيل” بتخريب نصب تذكاري للحرب العالمية الأولى في “سنترال بارك” وأحرقوا العلم الأميركي.
وكتب المتظاهرون على الجدران “غزة” بأحرف سوداء كبيرة.
وقام آخرون بإلصاق جنود التمثال البرونزيين بملصقات العلم الفلسطيني مكتوب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية”،و”لإنهاء الفصل العنصري”، “فلسطين حرة.”
وتتواصل الانتفاضة، التي يقودها طلاب الجامعات الأميركية، بصورة متصاعدة، احتجاجاً على الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزَّل في غزة، وسرعان ما انتقلت شرارة الثورة الجامعية إلى عدّة دول في الاتحاد الأوروبي.