والد الشهيد محمد الشحام يؤكد أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قتل ابنه بإبقائه ينزف لمدة 40 دقيقة، ويقول إنّ الجثة لا تزال محتجزة.
أكد إبراهيم الشحام، والد الشهيد محمد الشحام، اليوم الاثنين، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قتل ابنه باحتجازه داخل البيت وإبقائه ينزف لمدة 40 دقيقة.
وأوضح، في حديث إلى الميادين، أنّ “الجنود حضروا إلى البيت عند الساعة 3:30 فجراً، فجّروا الباب وفتحوه، وبدؤوا بإطلاق النار عشوائياً حتى قبل أن يدخلوا، ما أدّى إلى إصابة محمد واستشهاده على الفور”.
وأضاف: “حجزونا في الداخل لمدة 40 دقيقة وأقفلوا الأبواب وبدؤوا بالتكسير، مانعين دخول الإسعاف”.
وتابع: “تجاوزتهم لأرى ابني، لأجده مسنوداً إلى المغسلة. صفّوا دمه وقتلوه بكل دم بارد من مسافة صفر”، مبيناً: “الجثة لا تزال محتجزة، ولا ندري ما مصيرها”.
وأضاف الشحام: “لم تتواصل معي أي جهة رسمية لتوضح ما حصل، ولم يتكلم أحد عن تسليم الجثة”، مردفاً: “ابني لم يكن مطلوباً من قوات الاحتلال، وهو لا ينتمي إلى أي حزب أو اي منظمة، وغير نشط سياسياً”.
وكان الشاب محمد الشحام استشهد، فجر اليوم، بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس، عند اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في بلدة كفر عقب شمال غربي القدس.
المصدر: الميادين
والد الشهيد محمد الشحام يؤكد أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قتل ابنه بإبقائه ينزف لمدة 40 دقيقة، ويقول إنّ الجثة لا تزال محتجزة.
أكد إبراهيم الشحام، والد الشهيد محمد الشحام، اليوم الاثنين، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت قتل ابنه باحتجازه داخل البيت وإبقائه ينزف لمدة 40 دقيقة.
وأوضح، في حديث إلى الميادين، أنّ “الجنود حضروا إلى البيت عند الساعة 3:30 فجراً، فجّروا الباب وفتحوه، وبدؤوا بإطلاق النار عشوائياً حتى قبل أن يدخلوا، ما أدّى إلى إصابة محمد واستشهاده على الفور”.
وأضاف: “حجزونا في الداخل لمدة 40 دقيقة وأقفلوا الأبواب وبدؤوا بالتكسير، مانعين دخول الإسعاف”.
وتابع: “تجاوزتهم لأرى ابني، لأجده مسنوداً إلى المغسلة. صفّوا دمه وقتلوه بكل دم بارد من مسافة صفر”، مبيناً: “الجثة لا تزال محتجزة، ولا ندري ما مصيرها”.
وأضاف الشحام: “لم تتواصل معي أي جهة رسمية لتوضح ما حصل، ولم يتكلم أحد عن تسليم الجثة”، مردفاً: “ابني لم يكن مطلوباً من قوات الاحتلال، وهو لا ينتمي إلى أي حزب أو اي منظمة، وغير نشط سياسياً”.
وكان الشاب محمد الشحام استشهد، فجر اليوم، بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس، عند اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في بلدة كفر عقب شمال غربي القدس.