أعلنت الآلية الثلاثية، اليوم الاربعاء، إلغاء الحوار السوداني الذي انطلق في يونيو الماضي في فندق (السلام روتانا) بالخرطوم، بسبب خروج المكون العسكري السوداني.
وقالت إنه من غير الجيش لن تكون هناك جدوى من الحوار بشكله الحالي.
وأعلنت عن مواصلة مشاوراتها من أجل تقييم افضل السبل للوصول إلى حلول سلمية للأزمة السودانية.
ويأتي هذا بعد ان رفضت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في السودان، أمس الثلاثاء إعلان البرهان “إفساح المجال” لتشكيل حكومة مدنية، ووصفته بأنه “خديعة” داعيةً إلى مواصلة الاحتجاجات.
وكان البرهان قد أعلن الاثنين “عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في مفاوضات (الحوار الوطني) الجارية حالياً لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية.. وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال.. الفترة الانتقالية”.
وقال صديق الصادق المهدي القيادي بائتلاف قوى الحرية والتغيير للصحافيين أمس: “قوى الحرية والتغيير لن تكون جزءًا من إجراء فيه قسمة سلطة”.
بدوره، قال القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير في مؤتمر الثلاثاء: “لن ينقطع تواصلنا مع الآلية الثلاثية فهي أطراف دولية وإقليمية جاءت لمساعدة السودانيين”.
المحتجون في شوارع الخرطوم أصروا على البقاء وقطع الطرقات حتى إنهاء “الانقلاب العسكري” وعودة الحكم المدني للبلاد.
أعلنت الآلية الثلاثية، اليوم الاربعاء، إلغاء الحوار السوداني الذي انطلق في يونيو الماضي في فندق (السلام روتانا) بالخرطوم، بسبب خروج المكون العسكري السوداني.
وقالت إنه من غير الجيش لن تكون هناك جدوى من الحوار بشكله الحالي.
وأعلنت عن مواصلة مشاوراتها من أجل تقييم افضل السبل للوصول إلى حلول سلمية للأزمة السودانية.
ويأتي هذا بعد ان رفضت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيسي في السودان، أمس الثلاثاء إعلان البرهان “إفساح المجال” لتشكيل حكومة مدنية، ووصفته بأنه “خديعة” داعيةً إلى مواصلة الاحتجاجات.
وكان البرهان قد أعلن الاثنين “عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في مفاوضات (الحوار الوطني) الجارية حالياً لإفساح المجال للقوى السياسية والثورية.. وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال.. الفترة الانتقالية”.
وقال صديق الصادق المهدي القيادي بائتلاف قوى الحرية والتغيير للصحافيين أمس: “قوى الحرية والتغيير لن تكون جزءًا من إجراء فيه قسمة سلطة”.
بدوره، قال القيادي بالحرية والتغيير عمر الدقير في مؤتمر الثلاثاء: “لن ينقطع تواصلنا مع الآلية الثلاثية فهي أطراف دولية وإقليمية جاءت لمساعدة السودانيين”.
المحتجون في شوارع الخرطوم أصروا على البقاء وقطع الطرقات حتى إنهاء “الانقلاب العسكري” وعودة الحكم المدني للبلاد.