قال الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي، في حفل افتتاح معرض قدرات التصدير لجمهورية ايران الإسلامية (إكسبو 2024) بالقول إن هذا المعرض هو تعريف لقدرات إيران التصديرية ويخلق بيئة تنافسية و هو عمل جماعي من أجل الازدهار الاجتماعي والعالمي هو أحد سبل تنمية التجارة والتصدير وتوسيع التفاعلات الاقتصادية،
وقال السيد رئيسي خلال حفل افتتاح معرض قدرات التصدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية (إكسبو 2024) إن الهدف من هذا المعرض هو التعريف بقدرات إيران التصديرية وخلق بيئة تنافسية.
وأضاف أن معرض القدرات التصديرية لإيران يعتبر عملاً جماعياً لتحقيق الرفاه الاجتماعي والعالمي من مسار تنمية التجارة والصادرات وتوسيع التفاعلات الاقتصادية ونأمل أن يؤدي هذا المعرض إلى التقارب والتنسيق ومشاركة الناشطين الاقتصاديين والمنتجين والتجار وأن يسهم في النمو الاقتصادي للبلاد والمنطقة والعالم.
و نوه رئيس الجمهوریة إلى أنه للأسف، الحظر، رمز للظلم و للقمع ضد الحكومات وجميع الشعوب.
وأكد أنه إذا حرمت أمة من تحقيق أهدافها والوصول إلی امکانیاتها عن طريق ممارسة الضغط، فهذا ليس ظلماً ضد أمة واحدة، بل ظلماً ضد جميع الشعوب.
واعتبر رئیس الجمهوریة، الحظر شكلاً من أشكال الحرب وقال: الحظر ليس حربا عسكرية، بل حرب تحرم شعب ما مما يمكنه تحقيقه.
و أوضح أن الشعب الإيراني في حرب الإرادات، قرر تجاوز العقوبات بالاتكال على الله وبالاعتماد علی القدرات والإمكانات الوطنية .
و تابع قائلا، اعترف المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي أن الضغط الأقصى على الجمهورية الإسلامية قد فشل بشكل مخز.
لا يمكنهم حرماننا من المعرفة المحلیة باللجوء إلی اغتیال العلماء
وأردف قائلا: الغرب يحاول أن يمنعنا والمنطقة من الحصول على تقنيات جديدة حتى يتمكنوا من الاستمرار في الهيمنة لكن بفضل الله تعالى وببركة شبابنا وعلمائنا تمکننا من توطین الكثير من المعارف والعلوم ولا يمكن أن ينجحوا في إخراج المعرفة المحلیة من بلادنا ولو باغتيال العلماء.
وأكد رئیس الجمهوریة أنه لا ینبغي لهم أن یظنوا أنهم قادرون علی منعنا من الابتكار والحصول على التكنولوجيا الجديدة في حال ممارسة الضغط على عدد قليل من العلماء والخبراء، وهذا لن يحدث أبدا. وحيثما مارس العدو أكبر قدر من الضغط لمنعنا من الحصول علی المعرفة، فقد حققنا أكبر قدر من النجاح، على سبيل المثال، مارسوا الضغط علينا في الصناعات النووية والعسكرية، حتى لا نحقق تكنولوجيا جديدة، لكننا حققنا أكبر قدر من النجاح في هذه الصناعات .
قوة الإنتاج والتصدير لا تقل عن القوة العسكرية
واعتبر السيد رئیسي، القوة العسكرية مهمة جداً وقال: إن قوة الإنتاج والتصدير لا تقل عن القوة العسكرية وما يمكن أن يجعل دولة أقوى هو قوة الإنتاج والاقتصاد والقدرة على التصدير إلى جانب إنتاج القوة العسكرية.
و تابع رئيس الجمهورية :”أؤكد للمنتجين أنكم اليوم في موقع إنتاج القوة وينتج المصدرون لدينا القوة للبلاد من خلال صادراتهم المتفوقة.”
وقال إن أصحاب العمل والمصنعين والمهندسين والعمال هم كضباط وجنود في الخطوط الأمامية ضد الحظر الأمريكي والأعداء الآخرين لإيران والثورة الإسلامية.
وتابع قائلا: هؤلاء الضباط والجنود في الخطوط الأمامية لمواجهة الحظر لقد تصرفوا في مجال العمل والإنتاج والاقتصاد والتكنولوجيا بحيث يمكن وصف إيران اليوم بجرأة بأنها دولة متقدمة وصاحبة التكنولوجيا.
وقال الرئيس رئيسي: نحتاج إلى إنشاء سلسلة إنتاج كاملة من أجل تعزيز الأنشطة الاقتصادية وأضاف: إن إنشاء سلسلة إنتاج كاملة يمكن أن يعزز الإنتاج ويخلق فرص العمل.
وأوضح أن القدرات والإمكانیات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك المواد الخام والمعرفة والعلوم والقوى العاملة ذات الخبرة والكفاءة، متوافرة بالكامل في البلاد.
وقال إنه في هذا المعرض الذي افتتح اليوم، تم عرض منتجات متنوعة وإنجازات وإمكانیات عديدة واعتبر هذه المنتجات جزءا من قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية .