استمرار أعمال العنف والمواجهات بين محتجين والشرطة الفرنسية
العين برس/ فرنسا
في ظل تواصل الاحتجاجات وأعمال العنف المستمرة بين محتجين والشرطة الفرنسية على خلفية قتل الفتى نائل مرزوق، الرئيس الفرنسي يقول إن بلاده ستسعى إلى تحديد هوية المحرضين على العنف، وإلغاء كل المضامين المحرّضة في مواقع التواصل الاجتماعي.
علّق الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، على المواجهات المستمرة بين المحتجين والشرطة في مختلف المدن الفرنسية، قائلاً: “قررنا اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية الممتلكات والمواطنين”.
وأضاف ماكرون في كلمة ألقاها خلال اجتماع أزمة لحكومته، اليوم الجمعة، إنّ “وزارة الداخلية ستعمل على حشد وسائل إضافية للتعامل مع الاحتجاجات العنيفة”، مندّداً بـ”الاستغلال غير المقبول لوفاة مراهق”، وفق تعبيره.
وأوضح أنه “سيتم نشر قوات أمنية إضافية للسيطرة على أعمال الشغب والاضطرابات التي تشهدها أنحاء مختلفة من فرنسا”.
وتابع ماكرون: “أوعزنا إلى وزارة العدل بإجراء الخطوات الضرورية من أجل محاسبة المعتدين”.
ورأى ماكرون، أنه “يجب إلغاء كل المضامين المحرّضة في مواقع التواصل الاجتماعي”، ودعا منصات التواصل إلى “حذف مشاهد الشغب الحساسة”، وقال: “سنسعى لتحديد هوية المحرّضين على العنف”.
وكان الرئيس الفرنسي قد ندّد في وقت سابق اليوم، بـ”أعمال عنف غير مبررة طالت المؤسسات والجمهورية” في اجتماع خلية أزمة وزارية دعاها إلى الانعقاد في وزارة الداخلية.
فيما دعت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، خلال جولة قرب العاصمة باريس، إلى تجنّب “أي تصعيد”، معتبرةً أنّ “القضاء يؤدي وظيفته”.
مصادر اعلامية أفادت مساء الجمعة، باندلاع احتجاجات ومواجهات في مدينة ليون الفرنسية وأنّ الشرطة تستخدم الغازات المسيلة للدموع.
وقالت المصادر إنّ “السلطات الفرنسية منعت حركة مواصلات النقل اعتباراً من التاسعة مساء الجمعة في العاصمة الفرنسية”، مشيراً إلى أنّ “السلطات تشرع في اتخاذ اجراءات استباقية قبل التحرك بيومين في شارع الشانزيليزيه في باريس”.
وشهدت منطقة الشاتليه، وسط العاصمة الفرنسية، أعمال شغب كبيرة اليوم، إذ تمّ تحطيم واجهات المحال. وقد شاغل أكثر من 100 شاب قوات الأمن التي اعتقلت بعضهم.
وتمدّدت الاحتجاجات في فرنسا إلى مرسيليا ومونبيليه ورين، وشهدت عدة مدن فرنسية مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين. وانتشرت مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إحراق المالية العامة في مدينة مونبلييه جنوبي فرنسا.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلقاء القبض على 225 شخصاً. كذلك نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر في وزارة الداخلية “اعتقال 421 شخصاً على الأقل” في عدة مدن.
وأفاد الإعلام المحلي الفرنسي أيضاًَ بإلقاء القبض على 16 شخصاً على الأقل، وذلك بعد نهب شارع دي ريفولي؛ أحد أشهر شوارع باريس.
وقررت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي، مساء أمس الخميس، في كل أنحاء البلاد، بينهم 5 آلاف في العاصمة باريس وضواحيها القريبة لمواجهة أعمال عنف محتملة.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن عدد قوات الأمن سيكون “أكثر بأربع مرات” مما كان عليه في الليلتين الماضيتين.
من جهة أخرى، وُجِّهت أمس الخميس تهمة “القتل العمد” إلى الشرطي الذي أطلق النار على الفتى نائل مرزوق (17 عاماً)، الذي قتل برصاصة في صدره، ووُضع الشرطي في التوقيف الاحتياطي، وفقاً للنيابة. وأثار قتل الفتى قرب باريس أعمال عنف مستمرة حتى اللحظة.
ورأت مجلة “سبكتاتور” البريطانية أنّ “ما كشفته وفاة نائل هو الانقسام العميق والمرير في فرنسا”.
وقال مراسلنا إنّ “السلطات الفرنسية منعت حركة مواصلات النقل اعتباراً من التاسعة مساء الجمعة في العاصمة الفرنسية”، مشيراً إلى أنّ “السلطات تشرع في اتخاذ اجراءات استباقية قبل التحرك بيومين في شارع الشانزيليزيه في باريس”.
وشهدت منطقة الشاتليه، وسط العاصمة الفرنسية، أعمال شغب كبيرة اليوم، إذ تمّ تحطيم واجهات المحال. وقد شاغل أكثر من 100 شاب قوات الأمن التي اعتقلت بعضهم.
وتمدّدت الاحتجاجات في فرنسا إلى مرسيليا ومونبيليه ورين، وشهدت عدة مدن فرنسية مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين. وانتشرت مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر إحراق المالية العامة في مدينة مونبلييه جنوبي فرنسا.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، إلقاء القبض على 225 شخصاً. كذلك نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر في وزارة الداخلية “اعتقال 421 شخصاً على الأقل” في عدة مدن.
وأفاد الإعلام المحلي الفرنسي أيضاًَ بإلقاء القبض على 16 شخصاً على الأقل، وذلك بعد نهب شارع دي ريفولي؛ أحد أشهر شوارع باريس.
وقررت الحكومة الفرنسية نشر 40 ألف شرطي ودركي، مساء أمس الخميس، في كل أنحاء البلاد، بينهم 5 آلاف في العاصمة باريس وضواحيها القريبة لمواجهة أعمال عنف محتملة.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أن عدد قوات الأمن سيكون “أكثر بأربع مرات” مما كان عليه في الليلتين الماضيتين.
من جهة أخرى، وُجِّهت أمس الخميس تهمة “القتل العمد” إلى الشرطي الذي أطلق النار على الفتى نائل مرزوق (17 عاماً)، الذي قتل برصاصة في صدره، ووُضع الشرطي في التوقيف الاحتياطي، وفقاً للنيابة. وأثار قتل الفتى قرب باريس أعمال عنف مستمرة حتى اللحظة.
ورأت مجلة “سبكتاتور” البريطانية أنّ “ما كشفته وفاة نائل هو الانقسام العميق والمرير في فرنسا”.