إيران.. الرئيس الشهيد
العين برس /ايران
خطابه القوي والمميز بقمة منظمة التعاون بالرياض أثار إعجابا عالميا كبيراً
إلى غزة والضفة والقدس وكل فلسطين ..كانت من القلب وبشكل متميز ومركز تتوجه كلمات وخطابات ورسائل الشهيد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي معبرة عما تمثّله القضية الفلسطينية في وجدانه شخصياً.
وفضلا عن انسجامه مع السياسة الإيرانية الداعمة لفلسطين منذ الثورة الإسلامية في إيران، كان الرئيس الإيراني الشهيد في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية على المستويات كافة.
مؤكدا وفي جميع المناسبات والمحافل الدولية وحتى في جولاته وزياراته ولقاءاته ونشاطاته الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني.
ومبينا المظلومية التي وقعت عليه من قبل الكيان الإسرائيلي والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وداعيا الى تشكيل تحالف عالمي من مختلف القارات للدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام الجرائم الإسرائيلية.
الرسالة التي وجّهها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للفلسطينيين خلال مشاركته في مهرجان ‘الضفة درع القدس’ في قطاع غزة مثلت سابقة لم يقم بها أي رئيس إيراني سابق.
أما خطاب الرئيس الشهيد في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض والذي وصف باللافت والقوي والمميز فأثار إعجاب معظم المتابعين العرب وغيرهم.
وخاصة لجهة تقدّيم الرئيس الشهيد ومن منبر القمة وهو واضع الكوفية الفلسطينية..عدة مقترحات لاتخاذ إجراءات عملية معتبرا أن غزة ليست ساحة للكلمات وأنها يجب أن تكون ساحة للفعل وأن وحدة الدول الإسلامية مهمة للغاية.
ومنذ أسبوع تقريبا قبل رحيله وخلال لقاءه حشدا من الكتاب البارزين والشخصيات الأدبية والثقافية في العالم الإسلامي الذين أتوا لإيران للمشاركة في معرض طهران الدولي الـ 35 للكتاب اعتبر الشهيد الرئيس أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وجهود جبهة المقاومة تتطلب رواية صحيحة.
وأن هذه الرواية تحتاج إلى جهود الشعراء والكتاب والشخصيات الثقافية بالعالم الإسلامي خلال هذه الحرب المعرفية والغزوالثقافي. لينهي حياته بسجل طويل من المواقف المشرّفة على مستوى القضية الفلسطينية وقضايا الأمة الإسلامية..