إردوغان: توريد الدبابات إلى أوكرانيا خطير.. وينظّم من قبل “أرباب السلاح”
العين برس / تركيا
الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يعدّ “توريد الدبابات إلى أوكرانيا أمراً محفوفاً بالمخاطر”، مؤكداً أنه “يتمّ تنظيمه على أيدي تجار السلاح”.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ “توريد الدبابات إلى أوكرانيا أمر محفوف بالمخاطر”، مؤكداً أنه “يتمّ تنظيمه على أيدي تجار السلاح”.
ولفت الرئيس التركي، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع قناة “تي أر تي”، إلى أنه يرى أنّ إرسال الدبابات لن يكون “أحد عناصر حل النزاع” في أوكرانيا،
مضيفاً أنه “عمل محفوف بالمخاطر، ومفيد لأرباب الأسلحة”.
وأكّد إردوغان أنه “يجب دعم المباحثات بين روسيا وأوكرانيا بهدف وقف إطلاق النار والحل العادل للأزمة”.
وبخصوص انضمام فنلندا إلى “الناتو”، أوضح إردوغان أنّ “تركيا لا تنظر بشكل إيجابي في الوقت الحالي إلى طلب هلسنكي فيما يخصّ عضوية حلف الناتو”.
لكنه لفت، في الوقت نفسه، إلى أنه “إذا اتخذت فنلندا موقفاً مناسباً، فستستجيب أنقرة بشكل إيجابي لطلب هلسنكي لعضوية حلف الناتو”.
إردوغان: توريد الدبابات إلى أوكرانيا خطير.. وينظّم من قبل “أرباب السلاح”
كما قال إردوغان، في خطاب أمام الكتلة النيابية لـ”حزب العدالة والتنمية” في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، اليوم، إنه “لن نقول نعم لانضمام السويد إلى الناتو ما دامت تستمر بالسماح بحرق المصحف تحت أعين شرطتها”، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
الرئيس الامريكي يعلن دعم بلادة لاوكرانيا بالاسلحة
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن، الأربعاء الفائت، أنّ بلاده “ستسلّم أوكرانيا 31 دبابة أبرامز”،
وذكر أن “المساعدة المقررة سوف تكون مصحوبة بإمدادات من دول أخرى”.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إنّ “القوات الأوكرانية تستعدّ لهجوم مضاد”،
واضاف أنّ القوات الأوكرانية تحتاج إلى “تحسين القدرة على المناورة في المناطق المفتوحة،
فضلاً عن توفير قدرة واسعة على ردع روسيا والقتال ضدها في المدى الطويل”.
ولفت، في الوقت نفسه، إلى أنّ “تسليم دبابات أبرامز قد يستغرق شهوراً، والولايات المتحدة الأميركية تبدأ العمل على برنامج لتدريب الأوكرانيين على استخدامها”.
كما أعلنت كلّ من ألمانيا وأسبانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى دول أخرى في “الناتو”، أنها ستزود كييف بدبابات لمساعدتها في الحرب ضد روسيا،
فيما تتحدث التقارير الغربية عن صعوبة أن تقلب هذه المساعدات الطاولة على الجبهة،
بسبب الحاجة إلى تدريبات مكثفة وصعوبة الظروف المناخية واللوجستية، فضلاً عن القدرات الروسية المتقدمة في مواجهة سلاح الدروع.