قالت وزارة الخارجية الإيرانية، صباح اليوم الثلاثاء، إنّها نقلت إلى السفير الأسترالي “التحذيرات اللازمة من تصريحات رئيس الوزراء إزاء الأحداث الداخلية في إيران”.
وأضافت الخارجية الإيرانية أنّ رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز “يتبع نهجاً خاطئاً، بناءً على معلومات غير صحيحة لا تخدم علاقات البلدين”.
وأكدت أنّ “أستراليا غير مؤهلة أخلاقياً لتقديم مواعظ عن حقوق الإنسان، فيما ملفّها حافل بالانتهاكات”.
وأوضحت الخارجية الإيرانية أنّها مستعدة “لتقديم رواية صحيحة عن المستجدات الإيرانية للطرف الأسترالي، بعيداً عن الضجيج الإعلامي”، مشددةً على ضرورة “التزام الاحترام المتبادل والاستناد إلى الحقائق من أجل تجنّب أي توتر دبلوماسي”.
ورأت أنّ استقبال الحكومة الأسترالية للجماعات الإرهابية والانفصالية، والتزامها الصمت حيال الهجوم على مرقد شاه شراغ في مدينة شيراز، يعكس “ازدواجية معاييرها”.
وأمس الثلاثاء، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني غياب العقلانية الأوروبية، بعد فرض التكتل القاري والمملكة المتحدة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية على خلفية الاحتجاجات.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين الماضي، فرض عقوبات جديدة على 29 مسؤولاً إيرانياً، منهم وزير الداخلية أحمد وحيدي، و3 كيانات، من بينها قناة “برس تي في” الرسمية الناطقة بالإنكليزية.
كذلك، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، السفير الألماني لدى طهران هانس إدو موتسل، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، وذلك في أعقاب انتقادات قوية من المستشار الألماني أولاف شولتس للسلطات في طهران، بسبب الاحتجاجات الأخيرة.
وشهدت إيران في الآونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين، وتزامنت مع عمليات إرهابية في البلاد.
المصدر: موقع أنصار الله